قال وزير الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبي، يشورون أليمايهو، قوله إن إثيوبيا تسعى للمشاركة في مهمة فضائية غير مأهولة إلى القمر في عام 2028 ومشروع المحطة القمرية الدولية مع روسيا.
وأجرى الوزير محادثات مع وفد صيني برئاسة هو تشاوبين، نائب مدير مختبر أبحاث الفضاء السحيق الصيني، حول التعاون المحتمل في استكشاف الفضاء السحيق.
وبحسب ما ورد طلب يهوشرون أليمايهو مساعدة الصين في تدريب الموظفين الوطنيين على استكشاف الفضاء، وخاصة البحث عن الموارد الطبيعية على القمر والأجرام السماوية الأخرى.
كما أعربت الجزائر ومصر عن اهتمامهما بالمشاركة في مشروع المحطة القمرية الدولية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفي مارس 2021، وقعت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس والصين مذكرة تفاهم وتعاون بشأن إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.
وخلال البرنامج القمري، سيتم إرسال المحطات الأوتوماتيكية "تشانغ آه-6" و"تشانغ آه-7" و"تشانغ آه-8" إلى القمر الصناعي الطبيعي للأرض.
وسيكون الغرض من البعثات القمرية الأولى هو اختبار التقنيات الرئيسية التي ستسمح ببناء مجموعة من المرافق التجريبية والبحثية التي يمكن تشغيلها عن بعد.
ستذهب المهمة الأولى إلى القمر في عام 2026، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028.
وفي أوائل مارس، قال يوري بوريسوف، رئيس وكالة روسكوزموس، إن روسيا والصين تدرسان إمكانية نشر محطة للطاقة النووية في القمر. القمر وتثبيته على سطحه عام 2033-2035.
ويقول رئيس شؤون الفضاء بالأمم المتحدة إن الدول المشاركة في مشاريع القمر بحاجة إلى التنسيق لتجنب وقوع الحوادث
أبحاث الفضاء في إثيوبيا
وتمشيا مع التزام القيادة الإثيوبية بتكثيف تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والقدرات التكنولوجية، تم إنشاء المعهد الإثيوبي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بموجب مرسوم حكومي في عام 2016، وأعيدت تسميته إلى معهد علوم الفضاء والبحوث الجغرافية المكانية في عام 2022، وهو الآن المؤسسة الوطنية الرائدة لأبحاث الفضاء.
كما قامت إثيوبيا ببناء أكبر مرصد ومركز أبحاث في شرق أفريقيا في مدينة إنتوتو شمال العاصمة أديس أبابا، ويجري تنفيذ برنامج وطني لأبحاث الفضاء، ويتزايد التمويل من الميزانية الوطنية بشكل مطرد.