- رسائل الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر
- أتوجه للمصريين بالتهاني بليلة القدر وقرب العيد
- أدعو الله أن يحفظ وطننا ويبارك جهود أبنائه المخلصين
- تحية للعلماء الأجلاء الذين يصححون مفاهيم الدين وتصدون للغلو والتطرف
- ليلة القدر موعد سنوي لاستخلاص المعاني العظيمة
- نواجه صعاب وتحديات يسعى أبناء مصر المخلصون للتغلب عليها
- مصر لم تتوانى عن بذل أقصى جهد لوقف القتال
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة بمناسبة الاحتفال بليلة القدر، التي أقيمت اليوم، السبت، بمركز المنارة للمؤتمرات.
وقال الرئيس السيسي، في كلمته خلال حضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والعلماء الأجلاء: "ضيوف مصر الأعزاء الحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى فى البداية، أن أتوجه لكم وللشعب المصرى العظيم بخالص التقدير والتهانى بمناسبة احتفالنا العظيم بليلة القدر المباركة وبقرب انتهاء شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك بعد أيام أعاده الله على مصر والأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات".
وتابع: "ونحن نحتفل اليوم بهذه الليلة المباركة.. أتوجه بخالص الدعاء إلى الله تعالى.. أن يحفظ وطننا.. وأن يبارك جهود أبنائه المخلصين وأن يرحم ويتقبل شهداءنا راجين من الله "عز وجل"، أن يسدد خطانا.. ويوفقنا لما فيه خيـــر وصالـح وطننا العـزيز، متوجها كذلك بالتهنئة، لحفظة كتاب الله وبالتحية إلى فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر.. وإلى العلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الدين الإسلامى السمح، ونهجه الوسطى المعتدل والتصدى للغلو والتطرف، ومواجهة الفكر المنحرف".
وأضاف الرئيس السيسي: "الحضور الكريم.. إن ليلة القدر المباركة، بكل ما تحمله من معان دينية وروحانية كبيرة تعد موعدا سنويا متجددا لاستخلاص المعانى العظيمة فعطاء الله الجزيل اقترن اقترانا وثيقا، بالبر والوفاء والاجتهاد مع اليقين فى الفوز برضا الله فلا يرجى الخير والمغفرة من الله "عز وجل" دون عمل وكفاح.. ولعل هذه المعانى، هى أشد ما نحتاجه اليوم فى ظل ما نواجهه من صعاب وتحديات يسعى أبناء مصر المخلصون، كل فى مجاله، إلى التغلب عليها مقدمين فى سبيل أمن مصر وسلامتها ورفعتها وبناء مستقبل يليق بها أثمانا باهظة من أرواحهم وطاقاتهم".
وواصل الرئيس كلمته: "كما لا يفوتنى، أن أؤكد تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين فى قطاع غزة مشددا على أن مصر لن تتوانى، عن بذل أقصى الجهد لإيقاف القتال والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع ومؤكدا موقف مصر الراسخ بالسعى بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
واستطرد: "الحضور الكريم، فى هذه الليلة المباركة، التى أنزل الله فيها القرآن الكريم، هدى للناس ورحمة للعالمين ومصدر نور متجدد ضد الظلمات نتوجه لله "سبحانه وتعالى" بالدعاء بأن يسدد على طريق الخير والبناء خطانا وأن يمدنا بمزيد من قوة الإرادة، لمواجهة المخاطر والصعاب وأن يكلل عملنا وجهدنا بالنجاح والتوفيق إنه نعم المولى، ونعم النصير.. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم أجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".