لم ينل الخوف من قلوب أهل فلسطين كما يفعل الآن في قلوب المستوطنين الإسرائيلين، فقد يعيش الإسرائيليون في حالة من التخبط والذعر والرعب الذي دفعهم لإفراغ المتاجر الكبرى ومد منازلهم بكافة المستلزمات تمهيدًا للاختباء بداخلها خوفًا من حرب جديدة مع إيران إلى جانب الحرب المستمرة على غزة.
يقوم الإسرائيليون بإفراغ أرفف المتاجر الكبرى أثناء قيامهم بتخزين الإمدادات وسط التهديد بهجوم من إيران، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، قُتل اثنان من القادة العسكريين الإيرانيين بعد غارة على القنصلية الإيرانية في دمشق، سوريا.
[[system-code:ad:autoads]]
وتعهد القادة الإيرانيون بالانتقام من الهجوم الذي لم تنكر إسرائيل تنفيذه، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازة مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة للجيش الإسرائيلي. الجيش الإسرائيلي في حالة حرب ونشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للمتطلبات".
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت الآن إسرائيليين يهرعون إلى محلات السوبر ماركت لشراء الضروريات في حالة من الذعر بينما يستعدون لهجوم محتمل.
حتى أن بعض المقاطع أظهرت أرففًا فارغة تمامًا، كما طُلب من البنوك في إسرائيل الاستعداد لزيادة عمليات السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي.
ووفق ما يتم تداوله في الصحف أصدر البنك المركزي الإسرائيلي توصيات للمؤسسات المالية لضمان الاستعداد لمثل هذه السيناريوهات كما حدث من قبل أثناء التهديدات الأمنية.
وحاولت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي تهدئة الأعصاب في إسرائيل، قائلة إنه لا توجد حاجة لشراء مولدات كهربائية أو تخزين الإمدادات الغذائية.