صناعة وإعداد الكحك والبسكويت، من أبرز مشاهد الاحتفال بقدوم عيد الفطر لدى المصريين، وتترك تلك العادة في نفوس الجميع كبيرا أو صغير أثرا طيبا وجميلا، وهو ما حرصت على أن تنقله عزة «زوزة» عاطف، مستخدمة مهارتها وقدراتها في فن المصغرات، ومجسدة هذا المشهد بمجسمات صغيرة من الكحك، مصنوعة من الصلصال الحراري، وفي نفس الوقت تشمل وتبرز كل التفاصيل الجميلة بهذا المشهد، التي يقدرها المصريون جيدا.
قالت عزة عاطف لصدى البلد إن هذه ليست تجربتها الأولى في صناعة مجسمات للطعام، مشيرة إلى أنها نفذت ذلك الأمر من قبل كثيرا، وبالأخص على مستوى الأكل المصري، موضحة أن هذا نابع من حبها لهذا الأكل بشكل كبير، لافتة إلى أنها صنعت من قبل مصغر لمحشي ورق العنب، ومن قبل للباربيكيو.
وأضافت عزة، أنها حرصت على تجسيد هذا المشهد بمصغرات من صناعتها، لأن تعلم جيدا أن كل البيوت المصرية قديما، كانوا يحتفلون بالعيد بعمل الكحك والبسكويت، لافتة إلى أنها حرصت أن يخرج مطابق لشكله في الحقيقية، ولهذا رشت السكر عليه، موضحة أنها صنعت مصغرات أيضا للترمس الذي يقدم للضيوف خلال العيد، معلنة أن هذه المصغرات لا تصلح للأكل، كما أنها لا تنوي بيعها على الإطلاق: “الموضوع بالنسبة ليا هواية”.