كشف الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن سبب غضبه الشيخ خالد الجمل الخطيب بالأوقاف والداعية الإسلامي، قائلاً: «إنه انتقد طريقته في البرامج منذ فترة».
وقال «عطية»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، إن طريقته التى يقدم بها أفضل من طريقة أخرى والتي تصل المفهوم للمشاهد، واللي يزعل يزعل، مضيفاً: "قالوا على النبي، "مجنون" وأنا يضيق صدري لما أسمع كلام مش فيا، وعلينا أن نراجع ديننا».
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع مبروك عطية : «فقد قال الكفار عن الرسول ساحر وكاذب وشاعر، وأنا بقوم بتجديد الخطاب الديني، والذي يعني كلمة الله وكلمة رسوله إلى المكلفين من أجل حياة أفضل، والتجديد بأن نطرح الموضوعات التى يحتاجها الناس في أيامنا مع تغيير في الأسلوب».
الشيخ خالد الجمل يرد على الدكتور مبروك عطية
وردًا على تصريح الدكتور مبروك عطية، أفاد الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، بأنه عندما ينتقد أو يرد على أي أحد يرد على القول وليس القائل.
وأضاف «الجمل» في تصريح له: «لو كان القائل شيخاً وأستاذاً كان الرد أوجب لتوضيح ما قد يكون ليس صواباً أو مناسباً من وجهة نظري ومما فهمته مما تعلمته، متابعاً: للأستاذ الدكتور الشيخ مبروك عطية مني كل توقير وتقدير واحترام فلقد تربينا على احترام الجميع.
وأوضح: ما قلته ورددت عليه هو أن الدكتور قال أحكاماً فقهية لا تصح ورددت عليها كلها بالدليل الصحيح والقول الصريح، مؤيدًا ما قلته بالدليل من الكتاب والسنة والقاعدة الفقهية السليمة.
ونبه على الآتي: «كنت ومازلت عند رأيي في أن أسلوب وطريقة الدكتور مبروك عطية لا تناسب ما يقدمه من محتوى يفترض أن يكون مقدمًا بطريقة أكثر ملاءمة، مع تأكيدي على وجوب أن يكون المحتوى الديني مقدمًا بطريقة جاذبة وشيقة يتخللها بعض الطرافة والضحك المناسب كما كان يفعله مولانا الإمام الشعراوي -رحمه الله-.
واختتم: «كنت ومازلت وسأظل أتعلم، فلا كبير على التعلم ولا صغير على الرد طالما كان في حدود الأدب وبناء على القواعد الفقهية العلمية الثابتة الصحيحة المعتبرة، وأخيرًا أقول «مع المِحبَرةِ.. إلى المَقبَرةِ».