قالت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات بصندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن الضربات الصاروخية والجوية الروسية الضخمة على البنية التحتية الأوكرانية لا يستبعد أن يؤثر ذلك على توقعات الاقتصاد الكلي لأوكرانيا في المستقبل القريب.
وأضافت مديرة إدارة الاتصالات بصندوق النقد الدولي أنه: "فيما يتعلق ببعض التطورات الأخيرة، بما في ذلك الضربات الصاروخية، فإننا نتابع هذه التطورات عن كثب وبالطبع، سنضعها في الاعتبار في إطار الاقتصاد الكلي للمراجعة القادمة لبرنامج أوكرانيا"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفروم الأوكرانية.
وأشارت كوزاك إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا أثر على الاقتصاد العالمي وأدى إلى ارتفاع حاد للغاية في أسعار المواد الغذائية والطاقة.
وأوضحت أنه: "بالطبع، كان الاقتصاد الأوكراني هو الأكثر تضررا، وكذلك شعب أوكرانيا".
وأضافت أن الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء والطاقة أدى إلى أزمة تكلفة المعيشة على مستوى العالم، وكانت البلدان ذات الدخل المنخفض بالفعل هي الأكثر تضرراً بشكل خاص من الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا هجماتها المنهجية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا وفي الوقت نفسه، يحاول الروس استهداف البنية التحتية للطاقة في البلاد.