كشف الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، عن أنوار قرآنية فى تفسيره لسورة الفيل، قائلاً: "النبي صلى الله عليه وسلم، كان رضيعًا ولم يكن شاهدًا عليها، ولكنه حكى عنها وهناك من حضرها من الصحابة والكافرين لم يعترضوا عليه".
وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "أبرهة عمل كعبة من الذهب، واستنى العرب إنه يروحوا يعظموها، واسمها القليس، فإذا بواحد من العرب تطاول على القليس وتبول عندها، وهذا لا يسمح به الإسلام بإهانة معتقدات الآخرين حتى لو واحد بيعبد صنم فلا يجوز لك إنك تتطاول علي الصنم أو تشتمه، وهو ما جاء فى القرآن الكريم: «وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ».
وتابع: "أعرابي أحمق عمل تصرف أحمق، تسبب فى كارثة، العرب أول مرة يشوفوا فيل شغلانة حضارية تانية مختلفة إزاى حتى الفيل ده بيتحرك، راحوا لعبد المطلب، قال لهم تفرقوا فى الشعاب، فتحولوا إلى حظر تجول، فأبرهة استولى على إبل لعبد المطلب، فراح له وقال له عاوز الإبل فقال له أنا افكرك تقولى ابعد عن البيت، فقال له للبيت رب يحميه".
واستكمل: "رجع عبد المطلب عند أسوار الكعبة وقال «لَاهُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَهُ .. فَامْنَعْ رِحَالَكْ لَا يَغْلِبَنَّ صَلِيبُهُمْ ومَحَالُهُمْ .. غَدْوًا مَحَالَكْ إنْ كُنْتَ تَارِكَهُمْ وقِبْلَتَنَا .. فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكْ»، فأسودت السماء وضربهم طير أبابيل".