يعانى عدد كبير من الأشخاص من اضطراب التسويف مما يجعلهم يتأخرون فى تأدية المهام والواجبات والمذاكرة وضياع الكثير من الوقت بل وقد لايتم إنجازها من الأساس.
وما لايعلمه كثيرون أن التسويف سلوك ضار يحدث نتيجة سيطرة فكرة غير واقعية على تفكير الشخص مثل انتظار الوقت المثالي، أو أن الكسل سر السعادة أو أن اتمام المهمة فى وقت كبير سيكون أكثر راحة.
وتكمن خطورة التسويف فى أنه يمكن أن يؤدي للفشل و تراكم المهام والضغط والتوتر والشعور بالذنب والاكتئاب والرسوب فى المواد الدراسية.
ووفقا لما جاء فى موقع “verywellmind”:هناك العديد من الطرق للتغلب على التسويف، منها:
[[system-code:ad:autoads]]
تحديد الأهداف فحدد أهدافًا واقعية قابلة للتحقيق وقم بتقسيمها إلى خطوات أصغر.
ضع خطة زمنية لإنجاز المهام وقم بتحديد موعد نهائي لكل مهمة.
قم بإزالة أي شيء قد يشتت انتباهك عن مهمتك، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون.
كافئ نفسك على إنجاز المهام.
إذا كنت تواجه صعوبة في التغلب على التسويف، اطلب المساعدة من صديق أو أحد أفراد العائلة أو معالج.
تقنيات علاج التسويف
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من التقنيات التي يمكن أن تساعدك على التغلب على التسويف، مثل:
تقنية بومودورو: قسم عملك إلى فترات 25 دقيقة مع فترات راحة قصيرة بين كل فترة.
تقنية أكل الضفدع: ابدأ يومك بإنجاز أصعب مهمة لديك.
تقنية قائمة المهام: قم بإنشاء قائمة بالمهام التي تحتاج إلى إنجازها وقم بترتيبها حسب الأولوية.
من المهم أن تجد طريقة تناسبك للتغلب على التسويف فهو سلوك يمكن تغييره.