EN
بعد سنوات من الحب والزواج انفصلا وبينهما 3 أطفال، نشبت الخلافات بينهما، ولجأ كل منهما إلى محكمة الأسرة ليحصل كل منهما على حقوقه التي أقرّها لهما القانون، لتحدث مفاجأة تُغيّر مجرى تلك القضايا المرفوعة بينهما وتعيدهما إلى مسكن الزوجية كما كانا من قبل.
اقرأ ايضًا :
حصلت الزوجة الأم على حضانة أطفالها وحصل الأب على حكم بالرؤية لأطفاله وبعد انتظام الزوجة في تنفيذ حكم الرؤية أصاب الزوجة مرض لعين لم تستطع بعد علمها به ومعاناتها منه أن تتواصل مع طليقها وأن تلتزم بحكم الرؤية، ظن الزوج أن الأم ترغب في الحنث بوعودها والسماح له برؤية أطفاله، فلاحقها زوجها بالعديد من الدعاوى القضائية إلى أن اكتشف مفاجأة غيرت حياته.
[[system-code:ad:autoads]]
اقرأ ايضًا :
علم الزوج بمرض زوجته اللعين وأنه السبب في تخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية، فقرر بشهامة أن يعود إلى زوجته وأن يتنازل كليهما عن الدعاوى القضائية المرفوعة من كل منهما وأن يلتزم بمصاريف علاجها كونها عادت إليه.
وعلى جانب آخر، لجأت زوجة إلى حيلة خبيثة عندما حدث أول خلاف مع زوجها، فقامت بترك مسكن الزوجية فطلبها في بيت الطاعة وقضت المحكمة بقرار الطاعة ضدها، ولكنها لم تنفذ إلا بعد أن أوهمت زوجها أنها عائدة برضاها، وطلبت منه أن يتقدم لها بشبكة ومهر وقائمة منقولات جديدة بعد ما استولت على القديمة، وفوجئ بعدد من الدعاوى أمام محكمة الأسرة ترفعها ضده.
وتقدّم زوج بدعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، لغدرها بها وأوهمته بالتراجع عن دعوى الطلاق مقابل منقولات جديدة بخلاف القديمة التي أخذتها.
وأكد الزوج في دعواه أنها متنعت عن العودة لمسكن الزوجية رغم صدور قرار طاعة ضدها، ورفعها لابتزازه دعوى الطلاق للضرر رغم أنها سبب كل المشكلات والأزمات ورفضت تمكينه من رؤية أبنائه، وقررت المحكمة التأجيل لشهر مايو المقبل، لاستدعاء الزوجة وسماع أقوالها.
