الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتصـ بتها وقتـ.لتها.. اعترافات صادمة في جريمة مراهق المطرية وشقيقته

صدى البلد

"كنا لوحدنا في البيت وبتفرج على فيلم من الافلام اللي فيها حاجات عيب قررت اقلد اللي شوفته قربت منها وحاولت اغتـ.صبها بس ماتت في ايدي".. كلمات قليلة نطق بها مراهق اثناء التحقيق معه في اتهامه بقتل شقيقته الطفلة عقب هتـ.ك عرضها في مدينة المطرية بالقاهرة. 

أجرت النيابة المختصة مع المراهق تحقيقات موسعة أدلى خلالها باعترافات تفصيلية حيث قال انه اعتاد مشاهدة الافلام الاباحـ.ية ويوم الجريمة استغل خروج والديه لشراء بعض احتياجات المنزل وكانت شقيقته الصغيرة برفقته وطلبت منه والدته رعايتها حتى عودتهما فجلس لمشاهدة احد الافلام التي اعتاد عليها في نهار رمضان وعندما شعر بالاثارة قرر تجربة تلك المشاهد مع شقيقته فتوجه اليها وحاول تجريدها من ملابسها وبدأ في هتـ ك عرضها. 

أضاف الشقيق المراهق أن شقيقته ادركت ما يحاول فعله فتعالت صرخاتها الا انه لم يرحمها وكتم انفاسها واكمل ما بدأه حتى فوجئ بجسدها يتراخى بين يديه وتفقد الوعي فأسرع بنقلها إلى المستشفى الا ان الاطباء اخبروه بوفاتها واكتشف والديه ما فعله بشقيقته التي تركاها في رعايته. 

 

تفاصيل الواقعة بدأت باستقبال مستشفى المطرية لطفلة فاقدة للوعي، وعقب توقيع الكشف الطبي، تبين أن الطفلة توفيت نتيجة الخنق، وأن هناك شبهة جنائية في الأمر.

وحررت إدارة المستشفى محضرا بالواقعة، وطلب رجل المباحث للتحقيق في الأمر، وسماع أقوال الوالدين، والذين أكدا بأنهما كانا خارج المنزل، وتركا الطفلة وعمرها 7 سنوات مع شقيقها الأكبر وعمره 17 عاما بمفردهما.

 

وعقب تحرير محضرا بالواقعة، وسماع أقوال شقيق الطفلة، تبين أنه قام بخنق شقيقته بعدما قررت فضحها بسبب قيامه بمحاولة ممارسة الجنس معها داخل المنزل، وعندما صرخت وضع يده على فمها.

وأمام النيابة العامة، أدلى الطفل المتهم باعترافات تفصيلية كاملة في الجريمة، موضحا أنه يوم الواقعة شاهد أفلام إباحية، وقرر تقليدها مع شقيقته الصغرى، مستغلا غياب والديه خارج المنزل، موضحا أنها بدأت في الصياح بصوت عالي ووضع يده على فمها، مما تسبب في منع وصول الأكسجين إليها، وعلى إثر ذلك حدث اختناق لها وماتت في الحال.

واختتم المتهم، أنه حملها وتوجه بها إلى المستشفى، ليخبره الأطباء أنها توفيت، وطلبوا منه حضور والديه إلى المستشفى، وكانوا يحررون محضرا بالواقعة، ليتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات التي تجرى في القضية.