حالة من الحزن الممزوجة بالفرح، انتابت أهالي البحيرة، أثناء تشييع جنازة مؤذن مسجد الحبشي بدمنهور، والذي توفي أثناء رفعة أذان اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، فبقدر حزن أحبائه على فراقه، بقدر فرحهم بوفاته في أبهى صور لحسن الخاتمه وهو يرفع نداء الحق.
تفاصيل الواقعة
شيع المئات من أهالي مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، جنازة مؤذن مسجد الحبشي طه صنديق، الذي توفي خلال رفعه أذان صلاة الفجر في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
ارتقت روحه وهو يرفع الأذان
وقال أحد أصدقاء الحاج طه، المؤذن المتوفى بدمنهور خلال رفعه أذان صلاة الفجر، إن شقيق الراحل توفي في نفس الظروف، حيث كان يجهز لصلاة الجمعة هو أيضا وتوفي خلال ذلك.
وأضاف أن المتوفى كان متطوعا لفتح المسجد، وكان رجلا خدوما لجميع الناس، وكان محبوبا من قبل الجميع.
وتابع: “شعر بنغزة بسيطة وجبنا له كرسي وطلبنا الإسعاف لكنه توفي قبل ما يصل إلى المستشفى، فرجعوه للمسجد تاني لأنه ساكن ورا المسجد، وهو وأخوه مولودين في المسجد، وأخوه توفي في المسجد أيضا، وكان لهم سكن جوه المسجد”.
وكشف أقارب وأصدقاء الحاج طه صنديق، تفاصيل عن الراحل، حيث قال أحد أصدقائه: “طه ملتزم بالمسجد منذ صغره، ووالده وإخواته موجودين في الجامع على طول، وأي وقت باجي فيه الجامع بلاقيه موجود”.
[[system-code:ad:autoads]]