اتخذت قوات الإحتلال الإسرائيلية إجراءات استباقية من خلال تعزيز نظام الدفاع الجوي الخاص بها، بما في ذلك استدعاء جنود الاحتياط، بعد إعادة التقييم الأخيرة بسبب التوترات المتصاعدة. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية ردًا على تهديدات إيران بالانتقام في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محمد رضا زاهدي، أكبر مسؤول في الحرس الثوري الإسلامي في سوريا، وضباط آخرين رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عضو في حزب الله. .
[[system-code:ad:autoads]]وفقا لما نشرته تايمز أوف أسرائيل، حذرت إيران صراحة من اتخاذ إجراءات انتقامية ضد إسرائيل بسبب الاغتيال المزعوم زاهدي ورفاقه. يشير مستوى التأهب المرتفع داخل إسرائيل إلى الاستعداد لمواجهة أي رد محتمل من إيران، خاصة إذا كان مصدره مباشرة من الأراضي الإيرانية وليس من خلال قوات بالوكالة.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لتقارير القناة 12، فإن السلطات الإسرائيلية متيقظة بشكل خاص لأي علامات على وجود ضربة إيرانية وشيكة ومستعدة لشن رد فعل جوهري إذا لزم الأمر. ومن المرجح أن يتصاعد مثل هذا الرد إذا تم إطلاق الرد من الأراضي الإيرانية، مما يشير إلى تحول كبير في الموقف العملياتي للجيش الإسرائيلي.
ويسلط هذا الوضع الضوء على الديناميكيات المعقدة والمتقلبة التي تلعبها المنطقة، حيث تنخرط إسرائيل وإيران في مواجهة متوترة تهدد بالتصعيد إلى صراع أوسع نطاقا. تعكس الإجراءات الاستباقية التي يتخذها الجيش الإسرائيلي التزامًا بحماية المصالح الإسرائيلية والحفاظ على رادع قوي ضد التهديدات المحتملة من خصومه.