الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب تصريف المياه النووية .. روسيا ترفض إلغاء حظر استيراد الأسماك من اليابان

روسيا واليابان
روسيا واليابان

قال السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف، إن روسيا طلبت مراراً وتكراراً السماح لخبرائها بالوصول لتحليل العينات المتعلقة بتصريف المياه من محطة فوكوشيما-1 للطاقة النووية المتضررة إلى المحيط، لكن اليابان ترفض ذلك.

وأضاف نوزدريف، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، أنه في مثل هذه الظروف لا يمكن الحديث عن أي حوار جاد وإلغاء القيود التي تم فرضها مسبقًا على استيراد الأسماك والمأكولات البحرية اليابانية.

وأوضح: "فيما يتعلق بالمحادثة مع طوكيو بشأن محطة فوكوشيما-1 للطاقة النووية، كنا نحاول منذ بعض الوقت تحقيق مستوى مناسب من الشفافية في الإجراءات التي ينفذها الجانب الياباني كجزء من عمله للتعامل مع الأزمة النووية. 

وتابع السفير الروسي لدي اليابان: "لكن على الرغم من الطلبات الرسمية المتكررة لضمان وصول المتخصصين الروس لقياس وتحليل عينات المياه، فإن اليابانيين يرفضون بعناد القيام بذلك".

وأضاف: "في الوضع الذي لا نملك فيه بيانات موضوعية خاصة بنا، لا يمكننا الاعتماد إلا على الأرقام المنشورة في مصادر مفتوحة، بما في ذلك من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا يمكننا التحدث عن نوع من الحوار الجاد، ناهيك عن الحوار الجاد وإمكانية رفع القيود في هذه المرحلة".

وأثار قرار طوكيو بالبدء في تصريف المياه من محطة فوكوشيما 1 للطاقة النووية في المحيط استياء عدد من البلدان.

وكانت الإدارة العامة للجمارك بجمهورية الصين الشعبية قد توقفت تماما عن استيراد المأكولات البحرية من اليابان منذ 24 أغسطس من العام الماضي، عندما بدأت المرحلة الأولى لتصريف المياه. 

وانضمت هيئة الرقابة الزراعية الروسية إليها، كإجراء احترازي، اعتبارًا من 16 أكتوبر إلى الإجراءات التقييدية المؤقتة التي فرضتها الصين فيما يتعلق باستيراد الأسماك والمأكولات البحرية من اليابان.

وبحسب السفير الروسي، "كان قرار هيئة الرقابة الزراعية الروسية صحيحًا تمامًا وسريعًا"، مضيفا أنه في الوقت الحاضر، تولي جميع الدول تقريبا اهتماما خاصا لسلامة المنتجات الغذائية".

ودعت طوكيو إلى رفع القيود المفروضة على واردات المأكولات البحرية اليابانية، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".