بدأت أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "بقينا اتنين" بجلسة لـ ياسمين "رانيا يوسف" مع الطبيب النفسي "نبيل علي ماهر"، وكشفت خلال الجلسة أنها بدأت تشعر بانهيار في حياتها، ليبلغها الطبيب أنها بدأت تتعافى من آثار صدمة الطلاق، وأنها امرأة قوية لأنها قبلت أن تحضر جلسات العلاج.
وفي المقابل اكتشفت ريكو "مروة عبدالمنعم" أن زوجها عاصم "ياسر الطوبجي" يتحدث في الهاتف مع زميلة له على أنها رجل، وعندما اكتشفت ذلك انفعلت وكسرت الهاتف المحمول وطلبت الطلاق، في حين كان حماها "عزت زين" وابنها يوسف يقفان خلف باب الغرفة ويسمعان الخناقة، فيقرر عزت زين التدخل لحل الأزمة ولكن تصر ريكو على الطلاق، وتطلب من عاصم أم يغادر المنزل ومعه والده.
[[system-code:ad:autoads]]
تذهب نادية "ميمي جمال" إلى أدهم "شريف منير" في الفندق وتطلب منه أن يعود لابنتها ولا يهدم منزلهم بعد كل هذه السنوات، ولكنه يرفض، فتحاول إقناع صديقه شريف "طارق عبدالعزيز" بالتدخل وإقناع أدهم، فيعدها بذلك بعدما يعاكسها.
تتصل ريكو "مروه عبدالمنعم" بـ ياسمين "رانيا يوسف" وتبلغها بما حدث مع زوجها وأنها كشفت خيانته وطلبت الطلاق، فتقرر ياسمين أن تذهب إليها.
يجلس أدهم مع صديقته الجديدة ندوش والتي بدأ يتعلق بها كثيرا، وعندما تطلب منه أن يتحدث عن حياته بعدما عرف كل التفاصيل عن حياتها، يسرح أدهم في علاقته بطليقته ياسمين، ويكتشف أنه كان ينزعج من كل ما تحاول ياسمين فعله معه في حين أنه يفعله بترحاب مع ندوش، ويتذكر بعض المشاهد الفلاش باك التي كانت ياسمين تطلب منه فعل نفس الأشياء ولكنه يرفض، وعندما يفيق من حالة السرحان يقرر العودة للفندق ويعتذر لندوش.
يغادر عاصم ووالده المنزل ويسيروا في الشوارع ثم يقرر عاصم الذهاب إلى شقة شقيقة الذي سافر إلى الخارج، فيكسف له والده أنه أجر الشقة دون علمه، فيقرر الاتصال بأدهم ويقرر الذهاب إلى الفندق.
تجلس ريكو مع ياسمين وتحكي لها الواقعة، وتكشف أن يوسف ابنها هو الذي كشف ما يقوم به والده وتسجيل صديقته على الهاتف "حسن شركة"، وتحاول ياسمين تهدئتها، وتطلب منها أن تذهب معها للمنزل لتبات معها.
يجلس أدهم مع عاصم و عم سامي "عزت زين"، ويرحب بهم في الفندق ويطلب سامي الغداء، ويحكي ما حدث له مع زوجته ريكو فيضحك أدهم ويبشره بأن حياته ستتغير للأفضل بعد الطلاق، ثم يدخل شريف "طارق عبدالعزيز" ويجلس معهم ويحكوا له أزمتهم في عدم وجود مكان يباتوا فيه بعد أن طردتهم ريكو، فيقرر شريف أن يذهبوا إلى منزل ياسر "إدوارد"، ويستقبلهم في منزله، ويفضحه عم سامي "عزت زين" ويسخروا منه، في حين يقوم ياسر بتعريفهم طرق الخيانة على الموبايل دون أن ينكشفوا.
يتصل سامي "عزت زين" بنادية "ميمي جمال" ويدور بينهما حوار عاطفي، فتتصل شقيقتها سناء فينزعج سامي ويطلب منها ألا تبلغها، حتى لا ينكشف بأنه يلعب عليهم جميعا.
يذهب زين إلى ياسمين في الفيلا ويطلب منها أن يقف بجانبها بعد طلاقها من أدهم، ولكنها تحرجه وترفض ذلك تماما، فيحاول التأثير عليها بطرق عاطفية فتبلغه أنها لم تتمكن من نسيان أدهم وأنها تحبه، فيطلب منها أن تأخذ فرصة في الشعور بحبه لها، في المقابل يلتقي أدهم مع نودش، فتحاول أن تعرف ما الذي حدث بين عاصم وزوجته ريكو، فيبلغها بالتفاصيل، ولكنه عندما تطلب أن يتحدث عن حياته، ثم تفاجئه بأنها تحبه.