أجرى وزيرا الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو والروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا هو الأول منذ أكتوبر 2022.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال ليكورنو، في المحادثة، إن باريس تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في "كروكوس سيتي" بالقرب من موسكو.
ولفت إلى أن باريس ليس لديها أي معلومات حول صلة أوكرانيا بالهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس"، مؤكدًا أن فرنسا تعرب عن تضامنها مع ضحايا الحادث وعائلاتهم.
وفي وقت سابق، أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية، أن واشنطن تحاول إقناع الحلفاء بأن الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" هو المسؤول عن الهجوم الذي وقع في قاعة مجمع "كروكوس" في ضواحي موسكو.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال المكتب الصحفي للاستخبارات الخارجية إن الهياكل الأمريكية ذات الصلة تحاول إقناع الحلفاء بمسؤولية الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" عن هجوم موسكو.
وأوضح المكتب: "في إطار تنفيذ التعليمات الواردة، تقدم الهياكل الأمريكية ذات الصلة معلومات إلى حلفاء الولايات المتحدة وشركائها بهدف إقناعهم بمسؤولية الفرع الأفغاني للمنظمة الإرهابية "داعش"، "ولاية خراسان" عن الهجوم الإرهابي".
ووفقًا لتقارير المخابرات، لتعزيز هذه الرواية، يتم ملء مجال المعلومات بـ "الحشو" الذي يزعم أن "داعش" يستهدف روسيا منذ فترة طويلة، بسبب الحرب في الشيشان، وإقامة علاقات مع حركة طالبان.