أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم غير العادي الذي وقع الثلاثاء، على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم سبعة من الحرس الثوري الإيراني، ودعا دول المنطقة إلى ضبط النفس.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، أمس الاول والذي خلف ضحايا".
وأضافت: في ظل الوضع المتوتر في هذه المنطقة، من الضروري إظهار أقصى قدر من ضبط النفس، والمزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد".
ولم يأت البيان على ذكر إسرائيل كمنفذ للقصف الجوي على القنصلية الإيرانية.
وتابع "يجب احترام مبدأ الحصانة والسيادة الإقليمية، للمجمعات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين الدبلوماسيين وفقا للقانون الدولي".