قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل حولت غزة من أكبر سجن في العالم لأكبر مقبرة

السفير مهند العكلوك
السفير مهند العكلوك
×

أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أنه على مدار 6 أشهر، تغوص إسرائيل في دماء الشعب الفلسطيني أمام العالم المندهش من هول ما يرى، فقد قتلت وأصابت إسرائيل على مدار 180 يوماً من الإبادة الجماعية 108,500 مواطن فلسطيني؛ 33 ألف شهيد، و75500 جريح، أكثر من 70% منهم أطفال ونساء.

وقال مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، خلال كلمته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية حول فلسطين واستمرار العدوان على غزة، إنه لا شيء حتى الآن يكبح شهية إسرائيل لسفك دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا شيء حتى الآن يمنع طائرات ودبابات ومدافع العدوان الإسرائيلي من بتر أطراف أكثر من 1150 طفلا فلسطينيا، وحرق أجساد 14 ألف طفل آخر، وتحويل أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني إلى يتامى الأب والأم، أو أحدهما على الأقل، ولا شيء منع هذا الوحش الإسرائيلي المريض بشهوة القتل، المنفلت من الإنسانية والقانون الدولي، من إبادة 9220 امرأة فلسطينية في غزة.

وتابع: “مائة ألف طفل وامرأة، ألقتهم إسرائيل في آتون العذاب، ما بين قتيل وجريح ويتيم ومبتور الأطراف، هذا الرقم الرهيب من الضحايا الأطفال والنساء يثبت بالقطع قصد إسرائيل قتل أجيال الفلسطينيين لعقود قادمة، وعلى مدار 180 يوما من الإبادة الجماعية، دمرت إسرائيل في قطاع غزة 370 ألف بيت تدميراً كلياً أو جزئياً، ودمرت إسرائيل أكثر من 1000 مدرسة وجامعة ومستشفى ومركز صحي ومسجد وكنيسة تدميراً كلياً أو جزئياً، إسرائيل دمرت أكثر من 1000 من الأعيان المحمية بالقانون الدولي”.

وأوضح أنه على مدار 180 يوماً، قطعت إسرائيل الماء والكهرباء والدواء والغذاء عن 2.3 مليون مواطن فلسطيني في قطاع غزة، ومنعت دخول كل أسباب الحياة إليهم، حتى أحالتهم جميعاً إلى حد انهيار الأمن الغذائي، وحولت مئات الآلاف منهم إلى مرحلة المجاعة الحقيقية، أي الموت جوعاً.

وقد حوّلت إسرائيل قطاع غزة، كما قال مفوض السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، من أكبر سجن في العالم، إلى أكبر مقبرة في العالم، وفشل مجلس الأمن المسئول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين من حماية الأطفال الذين تقتل إسرائيل كل يوم منهم 78 طفلا، بل وفشل في إصدار قرار يلزم إسرائيل، قوة الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، بوقف إطلاق النار أو حتى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى 2.3 مليون إنسان بعضهم يُقتل جوعاً، وبعضهم الآخر يُقتل من قلة الدواء والعلاج، وبعضهم الآخر يُقتل قصفاً وقنصاً وتعذيباً وتنكيلا.