ندد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية ورئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني جانتس، بالعنف في احتجاجات أمس في القدس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جانتس إن "الوحدة هي مفتاح مستقبلنا.. لا يمكننا قبول العنف من أي جانب".
[[system-code:ad:autoads]]وتابع: "لا يمكننا قبول الأشخاص الذين يتجاهلون تعليمات الشرطة ويخترقون الحواجز كما رأينا ليلة أمس في القدس".
وأضاف"الاحتجاج مشروع، والألم مفهوم، ولكن يجب الحفاظ على القانون والقواعد".
[[system-code:ad:autoads]]وحذر جانتس من أنه: "يجب ألا نعود إلى 6 أكتوبر"، في إشارة إلى فترة الاضطرابات العامة الشديدة قبل هجوم حماس.
وقبل قليل، أصدر رئيس الشاباك، رونين بار، تحذيرا بشأن العنف في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال بار: "إن الخطاب العنيف عبر الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام".
وحذر من أنه "يمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم وحتى التسبب في ضرر للأفراد الخاضعين للحماية".
وأكد أن "هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني ".
وشدد على أن "الاحتجاجات العنيفة في القدس تذهب بنا إلى منحنى خطير وهذا اتجاه مقلق يمكن أن يؤدي إلى تبعات خطيرة يجب نتقاداها".
وكانت قد أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء بأن مسيرة إسرائيلية حاشدة يقودها عائلات الرهائن انطلقت من أمام الكنيست وتوجهت إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وانقسم المتظاهرون إلى اتجاهات متعددة في جميع أنحاء حي رحافيا بالقدس المحتلة للوصول إلى المنزل ومقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ولم تنجح جهود الشرطة الإسرائيلية لإقامة حواجز حتى الآن في توجيه المسيرة الاحتجاجية، ويحث المنظمون المشاركين على الركض بأسرع ما يمكن لتجنب إجراءات السيطرة على الحشود.