في خطوة مفاجئة ومثيرة، كشف مصدر داخل رابطة الأندية المصرية المحترفة عن تفاصيل هامة حول إقامة مباراتي القمة بين الأهلي والزمالك في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الخطوة كنتيجة لمفاوضات دامت عدة أشهر بين الأطراف المعنية، لتحقيق هذا الاتفاق التاريخي الذي يمثل خطوة هامة في تاريخ كرة القدم المصرية.

الاتفاق الأضخم في تاريخ الكرة المصرية

وفقًا للمصدر، فإن إقامة مباراتي الأهلي والزمالك في السعودية تعد الاتفاق الأضخم والأعلى ماليا في تاريخ الكرة المصرية، ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز. وهذا يعكس التطورات الإيجابية في علاقات التعاون الرياضي بين الدول العربية، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه كرة القدم في تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب.

مفاوضات استمرت لعدة أشهر

أكد المصدر أن المفاوضات استمرت على مدار الأشهر الماضية بين رابطة الأندية المصرية والشركة المتحدة والجانب السعودي، بهدف إقامة مباراتي القمة بين الأهلي والزمالك بالسعودية. وقد شهدت هذه المفاوضات جهودًا كبيرة من كافة الأطراف المعنية لتحقيق الاتفاق المنشود الذي يخدم مصلحة الرياضة والكرة المصرية بشكل عام.

مطالب مالية وتحقيق الاتفاق

وفي سياق متصل، فقد تباحث مسؤولو النادي الأهلي مع نظرائهم في رابطة الأندية المحترفة بشأن شروط خوض مباراتي القمة بالدوري أمام الزمالك في المملكة العربية السعودية. وعلمت المصادر أن الأهلي طلب من رابطة الأندية الحصول على 2 مليون دولار من أجل الموافقة على خوض المباراتين، في حين عرضت الرابطة مليون دولار فقط مقابل المباراتين.

موقف الأهلي من القرار

وفي وقت سابق، أعلن النادي الأهلي موقفه الرسمي من خوض مباراتي القمة في السعودية، مؤكدًا أنه ليس من مسؤوليته تحديد المواعيد والملاعب التي تقام عليها المباريات. وأوضح النادي أن هذا الأمر يتعلق بصلاحيات رابطة الأندية المحترفة كمنظمة تنظم المسابقات وتديرها بما يتفق مع مصلحة الكرة المصرية.

استعدادات الأندية وعائد المشاركة

من جانبه، أشار المصدر إلى أن الأهلي والزمالك سيحصلان على عائد كبير نظير المشاركة في هذه المباريات، وأن هناك عوائد لكافة الأندية المصرية وليس الأهلي والزمالك فقط وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه. وهذا يبرز الأهمية الكبيرة لهذا الحدث الرياضي في دعم وتعزيز الرياضة المصرية على المستوى الوطني والعربي.

تبقى مباراتي القمة بين الأهلي والزمالك في المملكة العربية السعودية حدثًا رياضيًا يثير الجدل ويشغل الرأي العام، وسنواصل متابعة التطورات القادمة بكل اهتمام وترقب. ونأمل أن يكون هذا الحدث فرصة لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين وتحقيق مزيد من النجاحات الرياضية المشتركة.