قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الاداب بجامعة عين شمس، إن تاريخ حسن الصباح وطائفة الحشاشين مليء بالكثير من الإشكاليات والأحداث التي أثرت في التاريخ بشكل عام.
وأضاف "لاشين" خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه ألتزمت بهام عملي بنسبة كبيرة تتخطى الـ 80%.
أكد، أن النسبة العامة للإلتزام بأسماء الأماكن والشخصيات في المسلسل نسبة كبيرة جدًا، مؤكدًا أننا نرصد تاريخ حقبة وشخصيات، وبالتالي فالعمل لابد أن يخرج بالشكل الذي يليق ويحترم عقلية المشاهد.
تابع، أن تاريخ جماعة الحشاشين كان غير واضح، مشيرًا أن أول ظهور تاريخ لهذه الجماعة بعد إنهيار قلعة "ألموت"، حيث حرق هولاكو المكتبة الخاصة بالجماعة ولم ينجو منها سوء القليل.
ونوه، أن كتاب "سيرة سيدنا"، هو الذي نجا من المحرقة، وهو احد الكتب التي تحكي قصة حسن الصباح وتم تدواله في كتب التاريخ بشكل كبير، فالمساحة الأسطورية لطائفة الحشاشين هي الأكثر انتشارًا.
أردف، أن الكتاب يسرد سيرة حسن الصباح من خلال وجهة نظر الجماعة، وتم نقله للحضارة الفارسية وتم إضافة الكثير من التفاصيل، وصولًا للكتب العربية، فالمساحة التاريخية نفسها لم تكن موثقة بشكل كامل.
[[system-code:ad:autoads]]