ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال " هل الرحم الصناعي حرام أم حلال، وموقف الشرع من تأجير الأرحام".
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه يجب أن توضع أمر هام بشأن موقف الإسلام من العلم، مؤكدة:" الإسلام يقر بالعلم، عندما يصبح حقيقة، ويتحطم مرحلة النظرية التي تقبل الإيجاب أو السلب".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله قال:" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" فالأبحاث الحديث عندما تصبح حقيقة لا يوجد بها مشكلات، قد يكون حلال بعد التوصل له، فالرحم الصناعي، حتى هذه اللحظة حرام.
ولفتت إلى أن تأجير الرحم قد يكون حلال وقد يكون حرام، معلقة :" لو قام الزوج بالزواج بفتاة ثانية على زوجته من أجل أن تنجب، وتم الاتفاق معها وقام بوضع البويضات من زوجته الأولى في زوجته الثانية وحصل الحمل، ففي هذه الحالة يكون الأمر حلال، وإذا كان الزواج من أجل هذا الأمر فقط يكون حلال أيضًا.
وأشار إلى أن تأجير الرحم يكون حرام، عندما يتم عمل هذا الأمر مع سيدة أجنبية، ولكن إذا قام الأب بالزواج من الثانية يكون الطفل حلال.