تواجه شركة أبل الأمريكية أكبر أزمة لها منذ عقد من الزمان، وذلك بسبب تباطؤ مبيعات هواتف آيفون وانخفاضها انخفاضًا شديدًا خاصة في الصين، مما أتاح الفرصة لشركة سامسونج الكورية الجنوبية من التغلب على أبل في مبيعات الهواتف الذكية العالمية لتستعيد بذلك الصدارة.
وقال أحد المحللين إنه من المتوقع أن ينخفض إجمالي إيرادات شركة أبل، وأرباحها للسهم الواحد على أساس سنوي للمرة الأولى منذ عام 2016.
[[system-code:ad:autoads]]
وقد تؤدي مسيرة شركة أبل الصعبة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين إلى انخفاض إجمالي إيراداتها وأرباحها للسهم للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وفقًا لمحلل في وول ستريت.
وأفاد أحد المحللين في Loop Capital، خفض تقديراته لأرباح أبل في مذكرة، كما خفض توقعاته لسعر سهم الشركة من 180 دولارًا إلى 170 دولارًا.
وأوضح إن نتائج الشركة في الربع الأول من العام "معرضة لبعض المخاطر" لعدم تلبية تقديرات وول ستريت لمبيعات آيفون وإجمالي الإيرادات والأرباح.
وانخفضت مبيعات هواتف آيفون بنسبة 24% على أساس سنوي في الصين خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2024، حيث تواجه أبل منافسة من شركة هواوي المحلية، والتي شهدت انتعاشًا في المبيعات بعد إطلاق سلسلة جديدة من الهواتف الذكية.
كما واصلت شحنات آيفون في الصين انخفاضها بنهاية فبراير لتصبح حوالي 33% مقارنة بالعام السابق، وفقًا للبيانات الرسمية، مما أدى إلى استمرار تراجع الطلب على الجهاز الرئيسي في أهم أسواقها الخارجية.
وانخفضت أسهم شركة أبل بنسبة 11٪ في الربع الأول، مما دفع تقييمها إلى أقل بكثير من متوسطات الخمس سنوات.