أدانت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الثلاثاء الضربة الإسرائيلية ضد السفارة الإيرانية في سوريا، والتي تسببت في تدميرها بالكامل ومقتل سبعة قيادات في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الخارجية التونسية في بيانها "تدين تونس بشدّة قصف قوات الاحتلال الصهيوني مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا، في انتهاك صارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وخرق سافر لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية".
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت "تحذر تونس من أن تمادي الكيان الصهيوني في انتهاك القانون الدولي وإطلاق يده لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة سيؤدي الى نتائج وخيمة تهدد الامن والسلم لا في منطقة الشرق الأوسط فقط بل في العالم بأسره".
[[system-code:ad:autoads]]وتجدد تونس في هذا الظرف وقوفها وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية ضد أي عدوان يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، كما تتقدم للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة ولعائلات الضحايا بخالص عبارات التعازي والمواساة سائلة الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فراديس جنانه.
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي، من اتجاه الجولان السوري المحتل، أمس الاثنين مقر السفارة الإيرانية في سوريا، ما تسبب في تدميره بالكامل وتسويته بالأرض، وأعلن عن مقتل القيادي في فيلق القدس محمد رضا زاهدي في الغارة إسرائيلية على سوريا.
وتوجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى موقع السفارة الإيرانية في دمشق، مؤكدا إدانة بلاده للاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء، مضيفا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا.
أكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، اليوم الإثنين أن إيران سترد بحزم على الجريمة التي ارتكبها الصهاينة باستهداف القنصلية الإيرانية.
وقال السفير الإيراني في سوريا إن هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي، مؤكدا عدم القلق من أي إجراء يقوم به الكيان الغاصب، بحسب ما أوردته وكالة "إيرنا" الإيرانية.
وجدد السفير الإيراني وقوف طهران إلى جانب المقاومة، مشددا على أنه "هناك مسؤولية على المؤسسات الدولية ويجب إيقاف الإجراءات الإسرائيلية، وإذا لم يتم ذلك فسيضرر الكثيرون".