تقدم حزب الحرية المصري، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لادائه اليمين الدستورية لولاية جديدة أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، مؤكدا أن الرئيس السيسي قائد الغد ونثق به وندعمه في كل مرحلة.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، وعضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خاص معارك قوية وقاد مصر في مرحلة تكاد تكون من أصعب المراحل التي مرت على مصر، فهي مرحلة مليئة بالتحديات والصعوبات على جميع المستويات داخليا وخارجيا وكان ولا زال يحارب من أجل حفظ الأمن القومي ودعم الشعب المصري ليعيشوا جميعا حياة كريمة.
وأضاف مهنى، أن الشعب المصري شارك بحشد كبير بجميع طوائفه في الانتخابات الرئاسية السابقة، وهذا يدل على وعي الشعب وإدراكه للمرحلة وتحدياتها وإيمانه بالرئيس وجهوده الكبيرة للحفاظ على مقدرات الدولة وحماية حدودها خاصة بعد الحرب في غزة، ومحاولات التهجير القسري التي أكد أنها مرفوضة تماما شكلا وموضوعا.
وأشار مهنى، إلى أن الرئيس السيسي استطاع أن يؤسس بنية تحتية قوية في مصر بأكملها وساهم في الارتقاء بمستوى الصحة والمستوى الاجتماعي للاسر، وحتى على الجانب الاقتصادي أسند الأمر لمجلس الحوار الوطني من أجل التطوير في الأفكار وإيجاد حلول خلاقة خارج الصندوق تخرجنا من عنق الزجاجة وتساعد على تحسين أوضاعنا الاقتصادية بشكل مباشر على المدى القريب، متابعا" نتطلع خلال الفترة الرئاسية القادمة للمزيد من النجاحات التى ينتظرها الشعب المصرى بكل طوائفه، وخاصة التحديات الاقتصادية والصناعية".
وتابع عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي بذل جهودا حثيثة في القضية الفلسطينية وتعامل مع جميع الدول من أجل إيصال وجهة نظر مصر تجاه الحرب وامتدادها لفروع أخرى، مؤكدا أن الضغط المصري المستمر هو من أوقف مخططات التهجير فكان الشعب وراء الرئيس في كلمته رفض رفضا قاطعا ونزل إلى الميادين ليقولها أمام العالم أجمع أن مصر لن تتنازل عن أمنها القومي.