الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحسين العلاقات مع إسرائيل.. دبلوماسي تركي: هجوم أردوغان سببه «اعتبارات سياسية»

لقاء سابق يجمع بين
لقاء سابق يجمع بين أردوغان ونتنياهو

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أنه بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهاجم إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، فإنه يريد في الواقع تحسين العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

وفي الأسبوع الماضي، تم استدعاء نائب سفير تركيا في إسرائيل من قبل وزير الخارجية يسرائيل كاتس بعد أن قال أردوغان إن "[رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإدارته، بجرائمهم ضد الإنسانية في غزة، يكتبون أسماءهم بجانب هتلر وموسوليني وإسرائيل وستالين، مثل النازيين اليوم".

وقال أردوغان أيضًا إنه "سيرسل نتنياهو إلى الله".

وأثناء توبيخ نائب السفير التركي، قال الدبلوماسي لجاكوب بليتشتاين، مدير عام وزارة الخارجية، إن "خطاب أردوغان القاسي ضد إسرائيل ينبع من اعتبارات أردوغان السياسية في الانتخابات المحلية في تركيا".

وأضاف نائب السفير أن تركيا تريد، بعد الانتخابات، البدء في تحسين العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك إعادة السفير الإسرائيلي الذي تم استدعاؤه إلى إسرائيل في بداية الحرب، وكذلك إعادة سفير تركيا إلى إسرائيل.

ومُني حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان بأسوأ هزيمة له منذ أكثر من 20 عاما في الانتخابات المحلية في جميع أنحاء تركيا يوم الأحد الماضي، حيث اكتسح حزب الشعب الجمهوري معظم المدن الكبرى.

وقال محللون إن صبر الناخبين نفد تجاه أزمة تكلفة المعيشة الناجمة عن التضخم الذي بلغ نحو 70% وأسلوب أردوغان السياسي المثير للانقسام.

وقالوا إن النتيجة قضت على آماله في تبني دستور جديد قد يمدد حكمه إلى ما بعد عام 2028 عندما تنتهي فترة ولايته. وعلى الرغم من أن حزب العدالة والتنمية وحلفاءه يتمتعون بأغلبية في البرلمان، إلا أن أردوغان سيحتاج إلى دعم أوسع أو إجراء استفتاء ناجح على دستور جديد.

وسخر كاتس من أردوغان بعد الهزيمة الساحقة، ونشر على موقع إكس: "هزيمة لمرشحي أردوغان في الانتخابات المحلية في تركيا. مبروك للفائزين أكرم إمام أوغلو في إسطنبول، ومنصور يافاش في أنقرة، ورسالة واضحة لأردوغان - التحريض ضد إسرائيل لم يعد يعمل."