هنأت قيادات حزبية الرئيس عبدالفتاح السيسي بأداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أن أداء الرئيس اليمين الدستورية أمام البرلمان يعد تدشينًا رسميًا للجمهورية الجديدة، كما أن خطاب سيادته أمام النواب بمثابة خارطة طريق لكافة تحديات هذه الجمهورية التي أرسى قواعدها.
وأضافت القيادات - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن حفل تنصيب الرئيس السيسي رئيسًا للجمهورية لـ6 سنوات قادمة هي بداية لمرحلة مهمة من عُمر الوطن، حيث انطلاق الجمهورية الجديدة التي عملت القيادة السياسية على وضع ركائزها خلال السنوات الماضية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتحقق طفرة تنموية لم نشهدها في عصور سابقة، مؤكدة ثقتها في قدرة الرئيس السيسي على استكمال مسيرة الوطن وتحقيق تطلعات الأمة في بناء دولة ديمقراطية حديثة.
وهنأ القيادي بحزب حماة الوطن عصام الرتمي الرئيس السيسي بعد أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، مؤكدًا أن الولاية الجديدة للرئيس تتزامن مع تحديات كبيرة تمر بها الدولة المصرية والمنطقة المحيطة، فبينما تواجه مصر تحديات على المستوى الاقتصادي نتيجة الصراعات المحيطة، تتعاظم مخاطر الصراعات على كافة المحاور الاستراتيجية.
وأضاف أن رؤية الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الجديدة شاملة وتحقق تطلعات الشعب المصري في تحيق النمو الاقتصادي الذي يوفر حياة كريمة لكل المصريين، مشيرًا إلى أن تلك التحديات أثبتت صحة اختيار المصريين للرئيس السيسي كونه الأجدر على التعامل مع تلك المخاطر التي عصفت باستقرار العديد من الدول.
وأكد أن الجميع على ثقة من أن مصر سوف تتخطى مع الرئيس السيسي في ولايته الجديدة كافة التحديات والمخاطر المحدقة بها، مشددًا على ضرورة أن يواصل الشعب المصري دعمه للقيادة السياسية.
وأشار إلى أن الشعب المصري سيجني ثمار خطط الإصلاح الاقتصادي في الولاية الجديدة للرئيس السيسي، مؤكدًا أن اهتمام الرئيس بتمكين القطاع الخاص سيساهم في زيادة معدل النمو الاقتصادي وزيادة الحصيلة الدولارية.
من جانبه هنأ أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن المهندس محمد صبري، الرئيس السيسي بمناسبة أداء اليمين الدستورية ليكون رئيسًا لجمهورية مصر العربية لفترة رئاسية جديدة.
وقال: "تعد هذه المناسبة فرصة لنا جميعًا لتجديد العهد مع الرئيس السيسي ولنجدد الثقة في قدرته على قيادة مصر ولنقف جميعًا كمصريين صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة في مواجهة التحديات وتحقيق طموحاتنا نحو مستقبل أفضل".
وأضاف "أن هذه اللحظة التاريخية تعد خطوة هامة نحو استمرارية العمل الديمقراطي في مصر، وتعد تتويجًا من الشعب المصري للرئيس لجهوده التي عكف عليها خلال السنوات الماضية التي شهدت فيها تحقيق إنجازات وتنمية غير المسبوقة في تاريخ البلاد، وتأكيدًا على الثقة التي يحظى بها الرئيس من قبل الشعب المصري الذي اختاره لقيادة مصر خلال هذه الفترة المصيرية".
وأوضح أن أداء الرئيس اليمين الدستورية لأول مرة بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة يشكل رمزًا للتطور التي تعاصره وتشهده مصر، قائلًا "نؤكد في حزب مستقبل وطن على دعمنا الكامل للرئس في سعيه لتحقيق مستقبل مشرق لمصر ولشعبها ونعده بأننا سنواصل العمل بجد وتفانٍ في إطار الصلاحيات التي منحها الدستور لدعم استقرار الدولة ونهضتها".
وبدوره..هنأ نائب رئيس حزب المؤتمر اللواء دكتور رضا فرحات، الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة حلف اليمين الدستورية؛ إيذانًا بتوليه ولاية رئاسية جديدة وبدء مرحلة أخرى من مراحل البناء والتعمير؛ لتحقيق تطلعات الشعب ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها.
وقال "إن أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية اليوم من العاصمة الإدارية عاصمة الحكم الجديدة التي ستدار منها الدولة مستقبلًا، هي بداية عصر جديد من الإنجازات تستكمل فيه مصر ما بدأته خلال 10 سنوات بجميع المسارات، وإشارة إلى العالم بأن المصريين كانوا ولازالوا قادرين على صناعة التاريخ والانطلاق نحو مستقبل أفضل يشارك في بنائه كل أبناء الوطن المخلصين؛ إيمانًا بأن مصر للجميع وأن الرئيس السيسي هو رئيس لكل المصريين".
ولفت إلى أن مصر من اليوم بدأت عصر الجمهورية الجديدة التي تتسع الجميع بلا إقصاء أو تهميش، تستكمل فيها مؤسسات الدولة مسيرتها التنموية في بناء المشروعات القومية الكبرى.
وثمن خطاب الرئيس السيسي أمام مجلس النواب، والذي تحدث فيه بصراحة مطلقة للشعب المصري عن التحديات التي تواجه الوطن، مؤكدًا أن هذا الخطاب يعد رسالة طمأنينة حول مستقبل مصر وميثاق عمل للمرحلة المقبلة، وعهدًا جديدًا للمصريين في مواصلة تحمل المسؤولية بكل جد وإخلاص نحو استكمال المشروع الوطني لبناء الدولة المصرية الحديثة وجني ثمار المشروعات القومية الضخمة والانطلاق نحو مستقبل أفضل".
وفي السياق، أكد رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر أن الولاية الجديدة للرئيس السيسي ستكون بمثابة تحدٍ جديد أمام الدولة المصرية؛ لترجمة العمل الشاق والدؤوب الذي استمر على مدار 10 سنوات، إلى نجاحات على مستوى آخر يشعر فيه المواطن بتحسن أحواله المعيشية لاسيما وأنه تحمل الكثير في ظل ما قامت به الدولة من مشروعات ضخمة؛ لتحويل مصر لدولة عصرية حديثة.
وقال "إن الولاية الجديدة للرئيس سوف تكون حصادًا لما زرعته مصر خلال الـ10 سنوات الماضية"، معربًا عن أمله في أن تتهيئ الأوضاع الإقليمية والعالمية لتساعد القيادة السياسية على تجاوز تحديات المرحلة المقبلة.
وأضاف أن العشر سنوات الماضية تكشف حجم العبء الذي تحملته الدولة والشعب المصري لإعادة إحياء دولة المؤسسات، ووضع مصر على طريق التنمية؛ لبناء الجمهورية التي لطالما كانت حلمًا للمصريين.
وأشار إلى أن هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا مجموعة من المشروعات القومية الضخمة التي تبنتها القيادة السياسية خلال السنوات الماضية، والتي مهدت الطريق لدولة عصرية حديثة.
وثمن كلمة الرئيس السيسي أمام مجلس النواب، والتي تحدث فيها بوضوح معتاد وبصراحة مطلقة للشعب المصري، حيث عرض التحديات بشفافية وأعطى رسالة طمأنينة حول مستقبل مصر.
من ناحيته..هنأ نائب رئيس حزب المؤتمر الدكتور مجدي مرشد، الرئيس السيسي على بدء ولاية جديدة وأداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن ولاية الرئيس الجديدة هي انطلاقة لجمهورية جديدة.
وقال "إن الولاية الجديدة تأتي بالتزامن مع تحديات جمة تواجه الدولة المصرية على كافة المستويات، ولكن حكمة القيادة السياسية في التعامل مع هذه التحديات ستجعلنا نعبر منها إلى بر الأمان كما حدث في الكثير من التحديات التي واجهت الدولة خلال العشرة سنوات الماضية".
وأكد أن حقيقة التعاقد بين الشعب والرئيس أساسها الحفاظ على الدولة، وتقوية مؤسساتها وحماية الأمن القومي، وتنمية الاقتصاد، وتطوير التعليم والصحة وحماية كرامة المصريين خارج وداخل الحدود.
وأوضح ضرورة استكمال مسيرة الانفتاح السياسي التي تجسدت في الحوار الوطني، حيث أن هذه المنصة الهامة استطاعت أن تخلق مساحات مشتركة بين مختلف التيارات السياسية وتفاعل الرئيس بشكل لحظي مع التوصيات التي تصدر عن الحوار وقامت الحكموة بترجمة هذه التوصيات إلى إجراءات تنفيذية ومشروعات قوانين.
وأعرب عن ثقته في قدرة الرئيس السيسي على تجاوز كافة التحديات وأن يجني الشعب المصري ثمار الاصلاح الاقتصادي الذي قامت به الدولة خلال الفترة الماضية.
من جهته..قال أمين تنظيم حزب الجيل الدكتور أحمد محسن قاسم إن الجميع يتأهب لمرحلة جديدة أصبحت مصر على أعتابها بعد حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية، حيث تدخل مصر في تحديات جديدة على جميع الأصعدة التي كانت في حاجة لقيادة حكيمة وثق بها الشعب المصري ومنحها صوته.
وأضاف "أنه مع بدء ولاية جديدة للرئيس السيسي، فإن المصريين يتطلعون لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، والتي أخذت شوطًا كبيرًا وسنوات طويلة من البناء والعمل الذي تحمل أعباءه الشعب المصري، وحان الوقت لكي يجني ثمار صبره وتحمله الذي استمر طوال 10 سنوات داعمًا ومؤيدًا للإصلاحات التي قامت بها الدولة".
ونوه بأن الفترة المقبلة لا تحتمل سوى التكاتف خلف وطننا من أجل أن نسطر تاريخًا جديدًا يليق بالجمهورية الجديدة التي نطمح لها سواء على الجانب الاقتصادي أو السياسي أو المجتمعي، مشيرًا إلى أن الـ10 سنوات الماضية هيأت الدولة المصرية المناخ لدولة عصرية حديثة.
وثمن كلمة الرئيس التي جاءت شاملة وحملت مصداقية أمام الشعب المصري، كما حملت رسائلًا مهمة للعالم وهي ضرورة الجنوح للسلم وتجنب ويلات الحرب، والتي ستقود العالم إلى مزيد من الانهيار.
وبدورها..قالت رئيس حزب مصر أكتوبر جيهان مديح إن خطاب الرئيس السيسي يوضح ملامح الفترة الرئاسية الجديدة والتي تستهدف استكمال مسيرة الإنجازات والتنمية الشاملة التي يطمح إليها المصريين جميعًا.
وأضافت "نثق أن الـ6 سنوات المقبلة ستكون امتدادًا لما تحقق من إنجازات على جميع المستويات وبمختلف المجالات"، مشيرة إلى أن الفترة الرئاسية الجديدة تأتي في وقت دقيق من عمر مصر والعالم تمر فيه المنطقة بعدة صراعات، مؤكدة أننا نستطيع بوحدتنا التغلب على كل التحديات والصعوبات.
وأكدت أن يد التنمية طالت كل ربوع البلاد خاصة تلك المناطق الجغرافية النائية التي لطالما عانت من الإهمال والتهميش، مشيرة إلى أن ذلك كان من الصعب تحقيقه لولا وجود إرادة سياسية وقيادة حكيمة وضعت الوطن نصب أعينها على مدار عشر سنوات مضت.
ومن جانبه..هنأ رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري الدكتور عيد عبدالهادي، الرئيس السيسي لأدائه حلف اليمين الدستورية لولاية جديدة.
وقال "بداية عهد جديد للدولة المصرية، ومرحلة قادمة ستكون أولوياتها استكمال خطى التنمية والبناء والتعمير بمختلف المجالات، تحت قيادة سياسية تؤمن بأن العمل الجاد والسعي المستمر نحو البناء والعمل أساس النهضة وتحقيقا لمفهوم التنمية المستدامة".
وأكد أن الإنجازات التي نجحت القيادة السياسية في تسطيرها على مدار الـ10 سنوات تعد ضمانة جديدة أمام الشعب المصري للمضي خلف القيادة السياسية لاستكمال خطى التنمية والبناء والإعمار.
وأشاد بالأولويات التي ذكرها الرئيس أثناء كلمته والتي تشكل خارطة الطريق المرحلة المقبلة، حيث وضع القضية الفلسطينية على رأس تلك الأولويات، مما يعكس حرص مصر على دعم أشقائها وتمسكها بالدفاع عن مسار القضية الفلسطينية، وبذل كافة الجهود والمساعي لوقف العدوان على قطاع غزة.
وثمن تأكيد الرئيس على استكمال الحوار الوطني وتعميق أهدافه؛ لاستكمال حالة النقاش الموسع للوصول لمخرجات جادة تساهم في إعلاء مصلحة الوطن والتوصل لحلول قادرة على معالجة التحديات الراهنة.