هنأت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، الرئيس عبد الفتاح السيسي لبداية ولايته الثالثة.
وقالت إن تفانيه في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتحقيق المزيد من التنمية والتقدم في ملفات عديدة، كانت الدافع وراء منح تجديد الشعب الثقة فيه لولاية رئاسية جديدة، ولاية تستكمل ما بدأه من إنجازات في مجالات وملفات مختلفة.
وأكدت نصيف في بيانٍ لها اليوم، أن الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تبدأ بحلف اليمين الدستورية، تسطر لحقبة جديدة من التاريخ المكمل لبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة التي تحمل شعار "الجمهورية الجديدة"، الجمهورية التي وضع فيها حجر الأساس بإصلاحات تشريعية وقانونية واقتصادية وسياسية ومجتمعية شاملة، إصلاحات شملت تأسيس مشروعات قومية عملاقة، وتسهيلات تحفز الاستثمار والمستثمرين وتدعم الاقتصاد الوطني، هذا فضلًا عن تمكنه من مواجهة الأزمات العالمية والتحديات الراهنة التي تمس الأمن القومي المصري والمنطقة العربية والإفريقية.
ولفتت عضو مجلس الشيوخ إلى أن إدارة الرئيس السيسي استطاعت توفير شبكة حماية اجتماعية لفئات الشعب المختلفة، لا سيما الأسر الأكثر احتياجات والفئات الأولى بالرعاية في جميع أنحاء المجتمع، خاصة الأماكن النائية في جميع ربوع مصر، مشيرة إلى أن الرئيس أيضًا طور في جوانب عديدة أخرى، كالتعليم والصحة، ودعم المرأة وتعزيز مكانتها، وتمكين الشباب، ودعم ذوي الهمم ووضعهم على رأس الأولى بالرعاية.
وأوضحت الدكتور عايدة نصيف، أنه مازالت هناك العديد من الملفات الأخرى تنتظر الرئيس في الولاية الثالثة، على رأسها أمنيًا مواجهة الضغوط العالمية بشأن ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتشريعيًا خروج قانون المجالس الشعبية المحلية وعدد من القوانين والتشريعات التي تدعم بناء الإنسان المصري في شتى المجالات، واقتصاديًا مواكبة الإصلاح الاقتصادي الشامل، ومواجهة التضخم وغلاء الأسعار، وتعزيز المبادرات الرئاسية الداعمة للفئات الأولى بالرعاية.