أدان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الاسرائيلي على قنصلية بلاده في العاصمة السورية في دمشق، مساء أمس الاثنين، مؤكدا أن تلك "الجريمة الجبانة لن تمر دون رد".
وقال رئيسي على موقع مكتبه الإلكتروني: "بعد الهزائم والإخفاقات المتكررة ضد إيمان وإرادة مقاتلي جبهة المقاومة، وضع النظام الصهيوني الاغتيالات العمياء على جدول أعماله في النضال من أجل إنقاذ نفسه".
وقتل سبعة أعضاء من فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بما في ذلك القائد الإيراني الأعلى في سوريا، في الضربة على المبنى المجاور لسفارة دمشق الإيرانية.
وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلق على الضربة، إلا أن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن أربعة مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسمائهم أنهم أكدوا أنها كانت وراء الهجوم.
وكانت وسائل إعلام سورية وإيرانية قد ذكرت أن غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، في تصعيد واضح للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يضع إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 17.00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".
وبدوره، أعلن السفير الإيراني في سوريا أن بلاده "سترد في شكل حاسم" على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق.