الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: تقليص البطالة بنسبة 7% .. قفزات نوعية متصلة تشهدها خارطة التنمية المستدامة للمملكة 

صحف السعودية
صحف السعودية

 

  • تفعيل سياسة التوطين في سوق العمل السعودي بطرق علمية جديدة
  • “طيران الرياض” علامة فارقة في مستقبل صناعة السفر

كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الوفاء بالوعود ) : مع بداية الإعلان عن رؤية 2030، راهنت المملكة على قدرات المواطن السعودي، باعتباره من سيقود برامج التغيير والتحديث التي خطط لها ولاة الأمر، من أجل إعادة بناء المملكة من جديد، على أسس ثابتة ومنطلقات قوية، تصل بها إلى أبعد نقطة من الازدهار النوعي في جميع المجالات.
وواصلت : وفي وقت مبكر، حرصت الرؤية على إعادة صياغة الاقتصاد الوطني، ووضع برامج الإصلاح والتطوير الشامل، وضمن الوعود التي أطلقتها آنذاك، تقليص نسبة البطالة بين صفوف المواطنين، والوصول بها إلى 7 في المئة بحلول 2030، مع تفعيل سياسة التوطين في سوق العمل السعودي بطرق علمية جديدة، تفضي إلى توفير فرص العمل الحقيقية لأبناء الوطن من الجنسين، واستثمار قدرات كل مواطن وتخصصه وخبراته في وظيفة مناسبة، يضيف إليها، وتضيف له.
وأضافت : ولم يمر وقت طويل، إلا وأوفت الرؤية بوعدها، بتقليص نسبة البطالة من 12.3 % قبل الإعلان عن الرؤية في صيف العام 2016، لتصل اليوم، بعد نحو ثماني سنوات من العمل الجاد إلى 7.7 في المئة، في إشارة واضحة إلى أن الرؤية حققت أعلى من المعدل المستهدف، وهو ما يعني أنه بحلول 2030 ستتقلص النسبة إلى رقم تاريخي جديد، لم يتحقق من قبل في تاريخ سوق العمل السعودي.
وبينت أن ما يلفت الأنظار إلى النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في ملف البطالة، القدرة العالية على تفعيل برامج تمكين المرأة، ومنحها الفرصة الكاملة لإثبات نفسها وتعزيز قدراتها، وزيادة مشاركتها في سوق العمل، وهو ما أثمر عن تحقيق انخفاض تاريخي غير مسبوق لمعدل البطالة بين السعوديات، وانخفاض نسبة البطالة في الربع الأخير من عام 2023م إلى 13.7 % بواقع 2.6 نقطة مئوية عن الربع الثالث والبالغ 16.3 %.
وختمت : النتائج الإيجابية في ملف البطالة، تشير إلى الجدوى الكبرى من الرؤية، وإلى كفاءة برامجها التي بُنيت على أسس علمية، رأت أن المملكة يمكن أن تنهض على سواعد أبنائها من الجنسين، وأن الخبرات المتراكمة لدى المواطن السعودي، لا تحتاج سوى القدرة على إعادة توظيفها من جديد، للوصول إلى سوق عمل نموذجي، يقوده ابن الوطن، وهو ما تسير عليه المملكة بخطى ثابتة فيما مضى من سنوات الرؤية، وستواصل السير في الطريق ذاته في قادم السنوات.


وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل الطيران ) : قفزات نوعية متصلة تشهدها خارطة التنمية المستدامة للمملكة ببصمات رؤيتها الطموحة، برعاية ودعم كاملين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والقيادة المباشرة من صاحب الرؤية الطموحة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- حيث تتوالى بصمات وشواهد إنجاز في أنحاء الوطن وفي كافة القطاعات.
وتابعت : وفي إطار الطموحات العالية والسباق الزمني للإنجاز، يشكل “طيران الرياض” علامة فارقة في مستقبل صناعة الطيران والسفر؛ من خلال إستراتيجية دقيقة وشراكات واعدة مع رواد قطاع الطيران حول العالم؛ ومنها توظيف أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في جميع عملياته التشغيلية والتجارية، التي ستضع معايير جديدة في قطاع السفر، وتخصيص تجارب رقمية فريدة، والارتقاء بخدمة العملاء من خلال قنوات ذكية، وتحسين عملياته الجوية والأرضية.
وختمت : أهمية الناقل الوطني العملاق تكمن في تميز كيانه الاقتصادي منذ البداية، وقدرته على إحداث مرحلة نوعية ومعالم جديدة في عالم الطيران والنقل الجوي وتجارب السفر حول العالم، واستهداف ربط المملكة بأكثر من 100 وجهة عالمية، بما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة والإستراتيجية الوطنية للطيران؛ المتمثلة إلى الوصول نحو 330 مليون مسافر للمملكة سنوياً بحلول العام 2030.