تزامنًا مع حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، لبدء ولايته الثالثة في حكم مصر، قرر برلمان البحر الأبيض المتوسط منح الرئيس جائزة بطل السلام لعام 2024 بإجماع الآراء.

رجل الأمن والاستقرار

وقال سفير مصر في إيطاليا بسام راضي، إن سكرتير عام برلمان البحر المتوسطالسفير سيرجيو بيازا سلمه خطابًا به قرار البرلمان بمنح الرئيس هذه الجائزة نظرًا لجهوده الضخمة في توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحديدًا فيما يتعلق بأزمة غزة وجهوده الوفيرة في احتواء الموقف.

[[system-code:ad:autoads]]

"التاريخ سيكتب بكل شرف وفخر حرص الرئيس السيسي على بذل الجهد من أجل استقرار المنطقة وأمنها" بهذه الكلمات عبر“بيازا” عن إعجابه بجهود الرئيس السيسي.

وأكد السفير بسام راضي أن برلمان البحر الأبيض المتوسط قرر منح الرئيس عبدالفتاح السيسي جائزة "بطل السلام 2024" نظرًا لمساعيه في وقف إطلاق النار في غزة ومساهمته في تأمين إطلاق سراح الرهائن.

وأشار إلى أن سكرتيرعام برلمان البحر المتوسط أكد أن خطاب الرئيس السيسي دائمًا ما يدعو إلى التعاون والسلام.

كما جاء في قرار برلمان البحر المتوسط أن البرلمان قرر منح الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه الجائزة نظرًا لجهوده الفريدة في تسليم المساعدات الحيوية للسكان الفلسطينيين والتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، وأيضًا فتح أفق حقيقي لتحقيق السلام الدائم من خلال حل الدولتين بما يتناسب مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة بالأمر.

فضلًا عن ذلك، لم يغفل البرلمان جهود الدولة المصرية في منع اتساع نطاق المواجهات الحالية بالمنطقة بما قد يزعزع الأمن والسلام الدولي والإقليمي ويعرضه لمزيد من المخاطر.

موعد تسليم الجائزة

ومن المقرر أن يتم تسليم الجائزة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الافتتاحية للجلسة العام الـ18 للجمعية البرلمانية في 15 من مايو 2024، وذلك في دولة البرتغال، وتحديدًا مدينة براجا، وبحضور أعضاء برلمانات 34 دولة أوروبية ومتوسطية وعربية.

ويُعرف عن برلمان البحر الأبيض المتوسط أنه منظمة دولية تم تأسيسها عام 2005 على يد البرلمانات الوطنية لبلدان المنطقة الأورومتوسطية، ويقع مقره الفعلي في مدينة نابولي بإيطاليا، ويتضمن مراقبين دائمين له لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفيينا وجنيف.

ويقوم البرلمان بمنح جائزة بطل السلام سنويًا للأفراد والمنظمات الذين تساهم جهودهم بمختلف المجالات في تعزيز التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة والثقافة، وكذلك تعزيز السلام والازدهار والحوار بين الأديان في المناطق الأورومتوسطية والخليج.