كشف الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، عن سبب إخفاء موعد ليلة القدر وأبرز الوصايا لإحيائها.
ليلة القدر
وقال أيمن الحجار، في تصريح له، إن النبي لما خرج يخبر الصحابة رضوان الله عليهم عن ليلة القدر، حدثت مشكلة بين اثنين من الصحابة، قال النبي : فرفعت ليلة القدر بسبب هذا التنازع.
وتابع: وأراد ألا يحرم النبي الصحابة من التماس ليلة القدر وأمرهم بتحري هذه الليلة بأن يلتمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وهذه الوتر: ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29.
وأشار إلى أن الله تعالى جعل سر العام في شهر رمضان، وجعل سر شهر رمضان في العشر الأواخر، وجعل سر العشر الأواخر في ليلة القدر.
العبادة في ليلة القدر
وذكر أيمن الحجار، أن المسلم الذي يريد أن يجتهد في الطاعات لنيل الخير والبركة في هذه الليالي، عليه أن يجتهد في الطاعة لله تعالى في هذه العشر الأواخر من رمضان لاغتنام ليلة القدر.
وأوضح، أن النبي قال (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال الله تعالى عن فضل ليلة القدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
وأشار إلى أن إدراك ليلة القدر والفوز بالثواب والعفو والمغفرة فيها، فعلى المسلم الاجتهاد في كل الأيام التي يتمكن منها خلال شهر رمضان لأن هذا الاجتهاد يجعله يزداد في الطاعة خلال العشر الأواخر من رمضان، أما التواكل فقط على الاجتهاد في العشر الأواخر فقد يصل إلى الكسل واستثقال العبادة فيها.