EN 
تفاصيل مثيرة في واقعة فتاة البراجيل، كشفتها والدة فتاة البراجيل حيث شرحت تفاصيل النهاية قبل وفاة ابنتها، بعد تناولها مادة سامة بسبب مشكلات معها نتج عنها أزمة نفسية.
والدة فتاة البراجيل تكشف تفاصيل عن وفاتها
وقالت والدة فتاة البراجيل، لـ موقع صدى البلد «رحاب الله يرحمها كان مخطوبة لواحد اسمه حسام وقعد 8 شهور وبعدها محصلش نصيب لأنه كان مغلس عليها من تاني أسبوع خد من الذهب وباعه ومعرفتنيش وكان بيروح لها الشغل ويضربها وياخد فلوسها».
وتابعت والدة فتاة البراجيل، بعد شهور قولتلها يا رحاب انتي كل شوية تقولي بيتخصم منها، قولتلها فين فلوسك قالتلي يا أمي حسام اخدها عشان مزنوق قولتلها مفيش مشكلة طالما خطيبك ومرتاحين، بعدها لقيتها بتعيط قالتي حسام زق عليا الشباك في الأرضي وقعدت اصرخ وروحت بعدها جبت حديد وقفلت حديد.
وأكدت والدة فتاة البراجيل، قولت له ياحسام أنت عملت كدة قالي لا أنا جبت لها أكل بس وهي فهمت غلط روحت أنت طردته وقولت له كل حاجة نصيب، واشتكى لصاحبه وصاحبه جالي وقالي معلش وبعدها بشهرين لقيتها بتعيط قولتلها في ايه راح هو جه قالي عايز التليفون اللي معاها مش عايزها تشيل تليفون جديد، قولتله لا لو عيالي بتعمل غلط أنا عارفة عيالي كويس.
وأضافت والدة فتاة البراجيل، قولتلها اديلوا التليفون راح واخد التليفون وشتم واحد من تليفون رحاب على الفيسبوك وبعدها بقوا يستنوا رحاب عشان يضربوها راحت حكت لصاحب حسام راح جايب اللي عايز يضربها قاله الموضوع غلط وخطيبها اللي عمل كدة ودافعت عن حسام عشان كانت بتحبه ولمينا الموضوع.
وكشفت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة ان الفتاة تعرضت لضغوط نفسية شديدة عقب مقتل خطيبها سيد بركة على يد خطيبها السابق حسام والذي ما ان علم بتقدم صديقه لخطبتها استدرجها وخنقه وترك جثته وسط الشارع.
واضافت التحريات برئاسة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة ان الفتاة كانت وقعت كضامن لخطيبها السابق في قرض مالي، وبعد حبسه في جريمة قتل خطيبها الحالي فوجئت بالبنك يطالبها بسداد الاقساط بدلا منه بعد انقطاعه عن السداد بسبب حبسه، واستجوب رجال المباحث اسرة الفتاة الذين اكدوا انها منذ مقتل خطيبها تعرضت الكثير من اللوم والعتاب الجارح اضافة الى خوض بعض الاهالي في سمعتها واتهامها بالتسبب في مقتله خاصة ان المتهم انهى حياته بسببها بعدما فسخت خطبتها منه وهو ما كان يؤدي الى سوء حالتها النفسية يوما بعد يوم.
