قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يتعين على كل مسلم تجديد إيمانه وثباته على الهداية والاستقامة وصدقه في تعامله مع الله، وأفضل وسيلة لتجديد الإيمان هي الإكثار من كلمة التوحيد مع تدبر معناها والعمل بمقتضاها، فهي مقربة إلى الله عز وجل، وهي من أكبر الحسنات، وطريق الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها: قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا الله، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيق، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمان).
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أن كلمة التوحيد هي التي بُعث بها كل الأنبياء والرسل، قال -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُون)، فكلمة التوحيد هي أول ما يدعى إليه الإنسان؛ لأهميتها فلا يُقبل قول ولا عمل بدونه، مشددا أن التفريط بها هو سبب من أسباب إحباط العمل.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).