قال الدكتور عبد العظيم عبد الحميد الأستاذ بجامعة الأزهر، إن للتعاون صورا كثيرة في حياتنا اليومية، ولعل أعظم صوره، التعاون على البر والتقوى، قال- تعالى-: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} فالتعاون على البر والتقوى أمر من الله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم.
ومن جهته، أوضح الشيخ عبد القادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال ملتقى باب الريان بالجامع الأزهر، أن الله -سبحانه وتعالى- غرس التعاون في فطرة الإنسان، فلا يستطيع أي مخلوق أن يواجه هذه الحياة وحيدًا من غير مساعدة.
وأشار إلى أن التعاون ضرورة من ضروريات الحياة التي لا يمكن العيش من دونها، لافتا إلى أن الله- سبحانه وتعالى- أمر عباده بالالتزام بالتعاون، بشرط أن يكون على البر والتقوى، ونهاهم عن التعاون على الإثم والعدوان.