شهد القطاع الصحي في ولاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا وتغيرًا ملحوظًا في القطاع الصحي، بداية من الاهتمام بصحة المواطن المصري وحتي تعزير كفاءة الفرق الطبية واستكمال البنية الصحية الداعمة مع ضمان جودة الخدمات الصحية.

[[system-code:ad:autoads]]

ولم تكتفي الدولة المصرية، بالاهتمام بالقطاع الصحي فقط، بل اطلقت الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرات صحية ونظم وقاية ومبادرات للكشف المبكر والعلاج، وعلي رأسها مبادرة “100 مليون صحة".

مبادرة 100 مليون صحة

وتعد مبادرة "100 مليون صحة"، أحد أهم الإنجازات الرائدة في منظومة الرعاية الصحية والتي تنفرد بها مصر للرصد المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والوراثية، وذلك عقب إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" للقضاء على قوائم الانتظار للعمليات والتدخلات الحرجة، بهدف تقليل مدة الانتظار الإجراء التدخلات الجراحية وتخفيف العبء المادي عن كاهل المرضى.

وانطلقت المبادرة الأم لمبادرة "100 مليون صحة"، للقضاء على "فيروس سي" والكشف عن الأمراض غير السارية في أكتوبر 2018، وتبعها العديد من مبادرات الصحة العامة التي هدفت إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية.

كما تهدف المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة وكذلك خدمات الدعم النفسي لبعض الفئات من المجتمع مثل المقبلين على الزواج وكبار السن.

مبادرات رئاسية لصحة المصريين

كما أنه تم إطلاق العديد من المبادرات الصحية لرعاية المرأة وحديثي الولادة، والتي يأتي على رأسها المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، والمبادرة الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، كما تم إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة وإطلاق المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة.

كما تم إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى الضمور العضلي الشوكي، بهدف توفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين.

إخلاء مصر من فيروس سي ومكافحة كورونا

وفي عام 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من فيروس سي، وفي سياق متصل قامت الدولة المصرية بمكافحة جائحة كورونا Covid-19، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والكشف عن الإصابة بالفيروس.

وكثفت الحكومة مجهوداتها في جائحة فيروس كورونا المستجد، وقامت بإجراء الحجر الصحي، ورصد المصابين داخليا لمواجهة حالات الإصابة بالفيروس وتحجيم انتشاره، بالإضافة إلى فحص جميع الركاب القادمين من كل دول العالم، وتوفير اللقاحات والتطعيمات من خلال 551 مركزا على مستوى الجمهورية لمجابهة الجائحة.

التأمين الصحي الشامل

ويعد مشروع التأمين الصحي الشامل، هو أكبر مشروع قومي للصحة في مصر يهدف لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، والتي بدأ تنفيذه على عدة مراحل منذ يوليو عام 2019، وبدأت المرحلة الأولى في محافظة بورسعيد ثم محافظات الأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء، في 16 من فبراير عام 2021.

ويعد من مميزات مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه يغطي خدمات صحية أولية وخدمات علاجية تشخيصية وحالات الطوارئ، وتتحمل الدولة علاج واشتراكات غير القادرين وتعفيهم من المساهمات في العلاج، كما تعد نسبة مساهمة المواطن في تكلفة العمليات 5% بحد أقصى 300 جنيهًا فقط مهما بلغت تكلفة العملية الجراحية.

كما تأتي نسبة مساهمة المواطن في ثمن الأشعة والتحاليل، داخل مشروع التأمين الصحي الشامل، 10% بحد اقصى 750 جنيهًا في المرة الواحدة، أما عن نسبة مساهمة المواطن في ثمن الأدوية 10% بحد أقصى 1000 جنيهًا في المرة الواحدة، ويعفى أصحاب الأمراض المُزمنة والأورام من نسبة المساهمة في العلاج.

مشروع التأمين الصحي الشامل في أرقام

ووفقًا لمصادر، فأنه تم تسجيل 5 ملايين مواطن بالمحافظات الست للمرحلة الأولى للمنظومة في بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، والسويس وأسوان" حتى مارس عام 2023، ويوجد 21,8 ملايين خدمة طبية وعلاجية تقدم عبر 295 منشأة طبية تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية للمنظومة.

كما يوجد داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، 53 مستشفي التي تم إنشاؤها وتطويرها، وأكثر من 309 وحدة ومركز طب أسرة، كما تم اجراء 318 ألف عملية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل منذ تطبيق المنظومة.