الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف: إقامة صلاة العيد في جميع مساجد الجمعة والساحات بترتيب كل مديرية

صلاة عيد الفطر 2024
صلاة عيد الفطر 2024

صرح الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف بأن صلاة العيد سيتم إقامتها في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة.

صلاة عيد الفطر 2024 

أما الساحات العامة فتكون إقامة صلاة العيد بها وفق ترتيب كل مديرية مع المحافظة التابعة لها، من خلال التنسيق الكامل بين المديرية والمحافظة في تحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد.

وفي إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والاهتمام بدور المرأة وبالتعاون مع الأزهر الشريف أقيمت اليوم الاثنين  22 رمضان 1445هــ الموافق 1 إبريل 2024م، فعاليات اليوم الثاني والعشرين لملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: "الدعاء وآدابه"، وذلك بحضور الواعظة/ أسماء محمد عز الدين عبد الستار بوزارة الأوقاف، والواعظة/ فاطمة حسن سيد أحمد حسن بالأزهر الشريف.


وخلال اللقاء أكدت الواعظات أن الدعاء سلاح المؤمن في وقت الرَّخاء والشدة، ونظرًا لعظم مكانة الدعاء وأهميته قال (سبحانه): "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، كما أشارت السنة النبوية قولا وفعلا إلى مكانة الدعاء، فقال نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الدعاء هو العبادة"، فالدعاءُ أصلُ العبادة، وهو عبادة ميسورة بمقدور كل إنسان أن يقوم بها، ومن آداب الدعاء الإخلاص لله تعالى، واستفتاح الدعاء بالحمد والثناء عليه سبحانه، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمَّد (صلى الله عليه وسلم)، والحزم في الدعاء واليقين في الإجابة، مع الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال، وأن لإجابة الدعاء مفاتيح، ومن مفاتيح الإجابة الصبر وعدم الجزع أو السخط، فمتى استجيب لنوحٍ (عليه السلام)؟ يقول (سبحانه): "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ"، ومن مفاتيح الإجابة الأدب مع الله في الدعاء، والذكر والاستغفار والثناء على الله (عز وجل)، وهذا ما كان من سيدنا يونس (عليه السلام) حين نادى في الظلمات: "أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ"، ومن مفاتيح إجابة الدعاء فعل الخيرات والمسارعة في عمل الخير، وكثرة السجود، وكثرة الصلاة والسلام على نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، قال العارفون وأهل العلم: إذا أردت الدعاء فابدأ بالصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ثم ادع بما شئت ثم اختم بالصلاة على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فإن الله (عز وجل) أكرم من أن يقبل الصلاتين ويرد ما بينهما.