أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تدمير مسيرة أوكرانية فوق منطقة بيلجورود والقضاء على 760 عسكريا أوكرانيا وتدمير 3 طائرات Su-25 في مطارها وإسقاط 23 صاروخا و178 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لـ "روسيا اليوم"، جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا أنه: "دمرت قواتنا بضربة صاروخية عالية الدقة والمسيرات مواقع في البنية التحتية للطاقة واستخراج وتخزين الغاز في أوكرانيا".
[[system-code:ad:autoads]]وأشارت إلى أنه على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت القوات 5 هجمات معادية وبلغت خسائر العدو 25 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية، ومحطة تشويش راداري Nota ومستودع ذخيرة.
أما على محور دونيتسك، قالت الدفاع الروسية إن قواتها عززت مواقعها وسيطرت على تحصينات هامة وبلغت خسائر العدو 300 عسكري، وآليات عسكرية ومدافع غربية ومستودعي ذخيرة.
وتابعت: "على محور أفدييفكا في دونيتسك تواصل القوات الروسية تعزيز خطوطها وتم صد 9 هجمات وبلغت خسائر العدو 300 عسكري ومدرعات وأسلحة ومحطة للتشويش الإلكتروني".
وأكدت أنه على محور جنوب دونيتسك حسنت القوات الروسية مواقعها وصدت هجوما معاديا وتم القضاء على 85 عسكريا وتدمير معدات للعدو ومركبات ودبابتين ومدافع ومستودع ذخيرة.
وعلى محور خيرسون بلغت خسائر العدو 50 عسكريا ومعدات وآليات ومدافع غربية.
وأضافت: "دمرت مقاتلاتنا 3 طائرات Su-25 في مطار فوزنيسينسك بمقاطعة نيقولاييف، كما تم تدمير رادار و3 منصات إطلاق لصواريخ S-300 ومستودعين للذخيرة ومواقع لتصنيع الطائرات بدون طيار وإسقاط 178 مسيرة وإسقاط 23 صاروخ HIMARS أمريكية وUragan سوفيتية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأوكراني السابق بافل كليمكين، إن كييف ستواجه شهوراً صعبة ومصيرية على خلفية نفاد الأسلحة والذخائر، وتأخّر المساعدات العسكرية الغربية.
وأضاف أن "الأشهر الأربعة المقبلة قد تكون حاسمة بالنسبة لكييف... في الواقع، لن تكون الأشهر المقبلة سهلة".
وربط كليمكين الإقالات التي أجراها فلاديمير زيلينسكي وطالت مستشاريه ومساعديه بصعوبة الوضع.
وأقال زيلينسكي السبت عدداً من مستشاريه ومساعديه، بينهم سيرجي شيفير يده اليمنى منذ عام 2019.
من جانبه، أعرب عمدة كييف فيتالي كليتشو، أمس، عن اعتقاده بأن هناك خطراً يتهدّد العاصمة الأوكرانية يتمثل في تجدّد الهجوم عليها، وذلك بعد مرور عامين على انسحاب القوات الروسية من المنطقة المحيطة بها.