تقدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بخالص التهاني والتبريكات، إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس المجلس في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقال وكيل الأزهر، إن مجلس حكماء المسلمين، على مدار عقد من الزمان، بذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز الوحدة والتلاحم بين أبناء المسلمين، والزود عن قضايا الأمة، فكان دوره محوريا في جمع فرقاء الشرق والغرب على مائدة الحوار والأخوة الإنسانية، وجابت قوافله العالم، لنشر السلام ومواجهة دعوات الفرقة والتطرف، كما سعى دائما لغرس قيم التعايش المشترك بين بني البشر على مختلف ألسنتهم وألوانهم، في ظل تحديات ومحن غير مسبوقة يواجهها المسلمون في عالمنا اليوم، مشيدا بالدعم الكبير والرعاية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لجهود المجلس ومبادراته علي كافة المستويات.
[[system-code:ad:autoads]]
وثمّن وكيل الأزهر جهود المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والدؤوبة، ومساهماته في تعزيز أوجه التواصل والتعاون من أجل تعزيز الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم السلام والتسامح، والجهود الرامية للم شمل الأمة الإسلامية.
وأعرب وكيل الأزهر عن خالص تمنياته لمجلس حكماء المسلمين بمستقبل مزدهر، داعيا المولى عز وجل أن يوفق المجلس لتحقيق أهدافه النبيلة الساعية لنبذ الفرقة ونشر السلام وتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب، وأن يجعل عمله نفعًا للمسلمين وللعالم أجمع.