خضعت حكومة بيرو للتدقيق بعد مداهمة مثيرة للجدل لمقر إقامة الرئيسة دينا بولوارتي كجزء من تحقيق في احتمال الإثراء غير المشروع والملكية غير المعلنة لساعات فاخرة. وأوردت رويترز الحادثة، وسلطت الضوء على انتقادات المسؤولين الحكوميين بشأن طبيعة العملية.
[[system-code:ad:autoads]]وجذبت المداهمة، التي نفذتها الشرطة في وقت مبكر من صباح السبت، انتباه الحكومة، حيث أدان رئيس الوزراء جوستافو أدريانزن الإجراءات ووصفها بأنها "غير متناسبة وغير دستورية". وأثارت المداهمة، التي شهدت دخول السلطات بالقوة إلى مقر إقامة بولوارتي في منطقة سوركيلو في ليما، مخاوف بشأن شرعية العملية ودوافعها.
[[system-code:ad:autoads]]مداهمة مقر رئيسة بيرو
وبحسب وزير العدل إدواردو أرانا، شارك في المداهمة حوالي 20 مسؤولاً من مكتب المدعي العام، برفقة 20 ضابط شرطة. وعلى الرغم من مزاعم توفير إمكانية الوصول لإجراء البحث، انتقدت الحكومة الطريقة التي تم بها تنفيذ العملية.
وامتنع الرئيس بولوارتي عن التعليق على الغارة حتى الآن، في حين أكدت الرئاسة أن عملية البحث جرت "بشكل طبيعي ودون وقوع أي حادث". ومع ذلك، أعرب رئيس الوزراء أدريانزن عن مخاوفه بشأن التأثير المحتمل للغارة على استقرار البلاد ومناخ الاستثمار، مشددًا على ضرورة الالتزام بالدستور في مثل هذه الإجراءات.
ينبع التحقيق في ملكية بولوارتي المزعومة لساعات رولكس من التحقيقات الأولية التي بدأت بعد تقارير وسائل الإعلام المحلية. اعترف بولوارتي بامتلاك ساعات رولكس لكنه أكد أنه تم الحصول عليها بوسائل مشروعة على مر السنين.
ويضيف هذا الحادث إلى تاريخ طويل من التحقيقات مع رؤساء وكبار المسؤولين في بيرو، مما يعكس التحديات المستمرة للفساد والمساءلة داخل المشهد السياسي في البلاد. ومع تكشف تفاصيل التحقيق، تشتد حدة التدقيق في طريقة التعامل مع القضية وتأثيراتها على الحكم في بيرو.