قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن حاجتنا إلى شيوخ التصوف، هى حاجتنا إلى كل من يدربنا ويرشدنا بخبراتهم من تجاربهم الروحانية.
وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أنه على الانسان أن يعلم أنه كلما استكثر من العبادات والتقريب من الله يزاد قربا من ربه سبحانه وتعالى .
كما تابع: التصوف ليس معناه اللجوء لشيخ الطريقة وترك الصلة بالله ولكن إذا كان الطريق إلى الله مستقيمًا وكان الشيخ وليًّا صالحًا فهو الطريق القويم.
واختتم أحمد عمر هاشم:" كان لي ابن عم وقع أسيرًا في يد اليهود في غزة رأى منامًا بفك الأسر بعد قراءته سورة "يس" ٧ مرات وقد قرأها وفعلًا فك الله أسره بعدها".