قالت حنان شرشار، قيادية بحزب حماة الوطن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع على مدار ١٠ سنوات أن يرسم خريطة التنمية والتطوير في كافة المجالات وقطاعات الدولة، إيمانا منه بضرورة العمل في نهج متكامل بين كافة المجالات، لا سيما ملف التعليم الذي أولى له اهتمام كبير باعتباره من أولويات الملفات التي تضع أي مجتمع متحضر بين مصاف الدول المتقدمة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال.
وأكدت شرشار، في بيان لها، أن القيادة السياسية حرصت على إصدار العديد من التوجيهات المستمرة لمسار التعليم في مصر، من خلال وضع استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي في ضوء استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن النهضة التنموية التي شهدها قطاع التعليم في مصر غير مسبوقة، وعملت على تلافي العديد من العقبات المزمنة التي سببت مشكلات في نظام التعليم، أهمها معالجة أكبر "بعبع" في قطاع التعليم وهو الثانوية العامة، ودراسة أكثر من نظام من أجل تسهيل الأمر على الطلاب.
وفيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للمنظومة، أشادت بحجم الجهود التي تم بذلها من أجل زيادة عدد المدارس والفصول، و تحديث البنية التكنولوجيه لعدد (2474) مدرسة لمدارس الثانوي العام الجديدة وتم إنهاء وتوصيل خط ربط لعدد (2391) مدرسة، وغيرها من الارقام القياسية التي أنهت عصر التكدس داخل الفصول.
ولفتت شرشار، أن كافة الجهود التي تم بذلها السنوات الأخيرة استهدفت تحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز، وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم المصري محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مما جعل مصر تحصد ارقام متقدمة في كثير من مؤشرات جودة التعليم عالميا.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن الحكومة حرصت على الاهتمام بتدريب العديد من الكوادر والمعلمين لتحسين مهاراتهم بما سيعود بالنفع على الطلاب، إلى أن وصل خلال العام الأخير تدريب 15000 كادر ومعلم على معايير ونشر ثقافة الجودة، بجانب تطوير المناهج والكتاب المدرسي ونظم التقويم.