العشر الأواخر من رمضان أصبحت العشر الاواخر من رمضان محل بحث الكثير من المسلمين عبر محرك البحث العالمي جوجل، وذلك أول أيام العشر الاواخر من رمضان، لعظم شأن هذه الأيام فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.
العشر الأواخر من رمضان
على كل من قصر فيما مضى من رمضان انتبه فرمضان قد أوشك على الانتهاء انتهز فرصة العشر الأواخر من رمضان وتقرب الى الله بالصوم والصلاة والصدقة وقيام الليل والاستغفار والصلاة على النبي لعلك تصادف ليلة القدر ويتغير حالك لأحسن حال، ويقدم موقع صدى البلد فى هذا التقرير عن العشر الأواخر من رمضان أهم أعمال العشر الأواخر من رمضان وكيف كان يقضي النبي العشر الأواخر من رمضان.
[[system-code:ad:autoads]]
دعاء العشر الأواخر من رمضان
(( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا))
أعمال العشر الأواخر من رمضان
١- استحضار نية قيام العشر الأواخر.
٢- التوبة الصادقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
٣- التصدق ولو بالقليل، وتفقد المحتاجين.
٤- الابتعاد عن المشاحنات والاجتهاد في مساعدة الأهل والأصدقاء وزرع المحبة والتعاون.
٥- الإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة على النبي المصطفى.
٦- الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وفهم معانيه.
٧- التهجد في الليل ولو بركعتين.
٨- الإلحاح في الدعاء والتيقن من الإجابة .
٩- الإكثار من قول :اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا.
١٠- المحافظة على أداء الصلاة المفروضة في أوقاتها والإكثار من صلاة النافلة، من السنن الرواتب والضحى والتسابيح وصلاة الأوابين بعد المغرب والتهجد والتراويح.
ماذا كان يفعل النبي فى العشر الأواخر من رمضان ؟
كان النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- يجتهد في قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان اجتهادًا جماعيًا، فجاء في الحديث الصحيح أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا دخل العشر الأواخر من شهر رمضان أيقظ أهله أي: نساءه وشد المئزر وأحيا ليله، ومعنى هذا: أن الاجتهاد الجماعي في الطاعة على مستوى الأسرة يصلح الأسرة، فشد المئزر هو: الاجتهاد في الطاعة، كما أن الحديث يفهم منه أن من لم يقم الليل في العشر الأواخر يكون ليله ميت أي: ساقط من الثواب والأجر؛ إذ لا عمل للأموات، فهذا القيام حياة للأسرة وصلاح لها كلها؛ فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع.
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أجود الناس في رمضان، فإذا دخل العشر الأواخر منه كان كالريح المرسلة أي: كان أكثر جودا وسخاء وعطاء؛ فعلينا أن نكثر من الإنفاق في رمضان عامة وفي العشر الأواخر خاصة.