قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أسماء الله الحسنى يزيد عددها عن التسعة والتسعين، بحسب ما ورد في الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « أي أسماء الله الحسنى يتجلي بها علينا في العشر الأواخر؟»،: أن "الإنسان مخير في أن يدعو ربه بأي اسم من أسماء الله- تعالى- التي ذكرت في القرآن الكريم، منوها بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد دلنا على اسم لله يستحب المناجاة به في العشر الأواخر من رمضان.
وأوضح المفتي السابق أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالدعاء في العشر الأواخر من رمضان بهذه الكلمات: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا»، مشيرا إلى أن اسم الله- تعالى- (العفو) هو الاسم الذي دلنا عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم - للتجلي في هذه اليالي المباركة.
[[system-code:ad:autoads]]
واستشهد بما ورد عن السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها-، قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
علامات ليلة القدر
1- تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها
قال صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع)، وذلك لكثرة نزول وصعود وحركة الملائكة فيها فتستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس وشعاعها.
2- يطلع القمر فيها مثل شق جفنة
عن أبي هرير رضي الله عنه قال : تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة)، والشق: هو النصف شق الشيء نصفه، والجفنة : القصعة.
3- تكون الليلة معتدلة لا حارة ولا باردة
قال صلى الله عليه وسلم (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة).
4- لا يرمى فيها بنجم
والدليل ما ثبت عند الطبراني بسند حسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها ليلة بلجة أي: منيرة مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم) أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين.