خطف تمثال " بائع العرقسوس" بمدينة المنيا أنظار المواطنين بالشارع المنياوى فور وضع التمثال بأحد الشوارع الرئيسية بمدينة المنيا.
فقد أشاد المواطنين بدقة صنع الثمال وقام عدد كبير منهم بالتقاط الصور التذكارية بجوارة كما انتشرت صورًا كثيرة للتمثال على مواقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك " وسط إشادات كبيرة من المعلقين حول شكل التمثال ودقة نحته فضلًا عن تجسيده للهوية الثقافية التي نفتقدها في العديد من المحافظات.
[[system-code:ad:autoads]]
يقول الفنان عبد الرحمن ربيع المعيد بقسم التعبير المجسم بكلية التربية الفنية في جامعة المنيا صاحب التمثال المنحوت إن التمثال يعد من تماثيل الفن الواقعي لنحت الشارع، للتعبير عن الهوية الثقافية البصرية، وهو من الأعمال الفنية القليلة التي نراها اليوم في شوارعنا، رغم أنه منتشر بشكل كبير في أوروبا والدول الأخرى، في حين نمتلك في مصر تنوع ثقافات وهوية بصرية كثيرة تعكس ثقافتنا الممتدة جذورها لآلاف السنين
ويضيف عبد الرحمن ربيع ان التمثال استغرق شهرا في عمله ومصنوع من مادة البوليستر الفايبر.
موضحا انه قام بعمل عدة تماثيل أخرى وهذا التمثال ليس الوحيد فهناك تماثيل بمعارض داخليه بالكليه.