كشف الفنان عامر التوني، عن مدى تأثره بالموسيقار العالمي «ياني»، موضحا أن الموسيقى تعد تعبير وأنه لا يستطيع أن يعبر بالموسيقى عن مجتمع آخر كموسيقى الجاز والروق مثل البيئة التي نشأت بها ولكونه مصريًا يقوم بصناعة الموسيقى المصرية.
وأضاف عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه حدث تطوير في الموسيقى القومية، حيث أظهرت بعض المجتمعات الأشكال الموسيقية الخاصة بـ بيئتها.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح عامر التوني، أن روسيا من أوائل الدول التي بدأت بتدشين الموسيقى القومية، وظهر الموسيقار الروسي كورساكوف، و تشايكوفسكي، وتضمنت بعض المقطوعات الموسيقية الآلات الشرقية، قائلاً: «ولما كنا نسمع الموسيقى ونسأل يقولو لنا دي موسيقى قومية».
وتحدث عامر التوني عن تجربته الموسيقية على جزيزه كورسيكا - جنوب فرنسا، منوهًا أن شعبها ايطالي ويتحدث الإيطالية، ولكنها مازالت تحت السيادة الفرنسية حتى الآن، مشيرًا إلى أن كنيسة كورسيكا تقدم ترانيم، واتضح أن نوع الموسيقى التي تقدمها اسمها «الترابادورو»، وقريبة من الشرق نتيجة تأثرهم بفتوحات الأندلس.
وأشار عامر التوني، إلى أن الكنيسة اللبنانية على سبيل المثال، لديها 7 ترنيمات على 7 مقامات من أعظم الترانيم الشرقي، حيث أحدثت مزج بين الموسيقى الغربية والشرقية، مثل ظهور آلة الفلامنكو، وهذا تأثير الغجر القادمين من باكستان والهند إلى المجتمع العربي فظهرت الفلامنكو، ونحن لدينا مقامات موسيقية مثل " النهاوند والصبا وغيرها»، ولكن هم يطلقون عليها «نوبات».