وافق رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت على إجراء محادثات مع المعارضة قبل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2024، وستكون اول انتخابات عامة في البلد الأحدث في العالم.
وطلب رئيس جنوب السودان سلفا كير من الرئيس الكيني ويليام روتو إرسال وسيط يشارك فيما يسميه عملية السلام للوساطة في جنوب السودان.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا للمتحدث باسم مجلس الدولة الكيني حسين محمد، طلب كير إجراء المحادثات حتى يتمكن الجانب الحاكم في الحكومة والمعارضة من حل القضايا الخلافية قبل انتخابات ديسمبر، بحسب ما أورده موقع "تي آر تي".
[[system-code:ad:autoads]]يأتي ذلك بعد أن طلب النائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار إجراء جولة جديدة من المحادثات قبل إجراء الانتخابات، قائلا إنه لم يتم إحراز تقدم يذكر لضمان انتخابات شفافة في ديسمبر.
وقال محمد في بيان اليوم الخميس إن "المحادثات تهدف إلى تحقيق التوافق والسلام بشأن إجراء انتخابات (ديسمبر)".
واقترح مشار تمديد ولاية الحكومة الانتقالية للسماح بالتحضير المناسب للانتخابات، لكن جانب كير رفض دعوات التمديد.
وعينت كينيا قائد الجيش السابق لازاروس سومبيو والسفير محمد علي جويو لقيادة المحادثات.
وكانت أحزاب المعارضة في جنوب السودان، وجهت انتقادات لللائحة الانتخابية الجديدة في البلاد، ووصفتها بأنها مخطط من قبل الحكومة لإبعادهم عن الانتخابات المقبلة في ديسمبر، بحسب ما أوردته إذاعة أمريكا في تقرير لها.
وقدم ائتلاف أحزاب المعارضة التماسا إلى مجلس الأحزاب السياسية في البلاد الاثنين الماضي طلب بإلغاء رسوم التسجيل البالغة 50 ألف دولار المفروضة على الأحزاب التي تسعى إلى تقديم مرشحين في الانتخابات المقبلة.
ويرى بعض الأحزاب مثل حزب الشعب التقدمي وتحالف المعارضة وائتلاف أحزاب المعارضة وحزب الشعب المتحد أن رسوم التسجيل الجديدة هي محاولة من جانب الحكومة لخنق الديمقراطية وتقييد مشاركة أحزاب المعارضة في صناديق الاقتراع.