- برلماني: اللقاء أبرز قوة مصر الاستراتيجية ودورها الرائد في دعم ومساندة القضية الفلسطينية
- حقوق النواب: القصف الإسرائيلي الغاشم فى قطاع غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
- عربية النواب تثمن تحذير الرئيس السيسى من التصعيد العسكرى في رفح الفلسطينية
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار الدكتور أحمد فهمي، بأن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفد النواب الأمريكي، شهد تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مع تأكيد دور الكونجرس في تعزيز هذه العلاقات ودفعها لآفاق أرحب، لا سيما في ضوء التحديات المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بشكل مفصل الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للوقف الفوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية، لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني من المعاناة الإنسانية الهائلة.
في هذا الصدد، أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب و الشيوخ بلقاء الرئيس السيسي ووفد النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهورى أوجست فلوجر، رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، مؤكدين أن المناقشات خلال هذه اللقاء عبرت عن ثوابت الرؤية المصرية في احتواء الأزمة الفلسطينية الراهنة، والتمسك بأهمية إنهاء الأزمة الراهنة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
بداية، اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وفدًا من مجلس النواب الأمريكى، برئاسة النائب الجمهورى "أوجست فلوجر" رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب الكونجرس بالحزبين الجمهورى والديمقراطى، أبرز قوة مصر الاستراتيجية ودورها الرائد في دعم ومساندة القضية الفلسطينية كونها الشقيقة الكبرى والمتصدرة دائما في الدفاع عن حقوقها المشروعة، وهو ما انعكس على المباحثات بتأكيد أعضاء الوفد الأمريكى لدور مصر فى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين، إذ أنها دائما ترى السلام خيارا استراتيجيا لا مجال للتراجع عنه.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن المناقشات عبرت عن ثوابت الرؤية المصرية في احتواء الأزمة الفلسطينية الراهنة والتمسك بأهمية إنهاء الأزمة الراهنة لإنقاذ أكثر من مليونى فلسطينى من المعاناة الإنسانية الهائلة، كما أنه جسد الدعم اللامحدود الذي تقدمه مصر للشعب الشقيق، حيث استعرض الرئيس السيسي، الجهود المصرية المكثفة للوقف الفورى لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية، وهو ما يكشف عن مصداقية الموقف المصري وصلابته في الدفاع عنها على مستوى جميع المسارات، لا سيما وأن مصر خير من يتحدث عن مأساة القضية الفلسطينية وما يعيشه الشعب الشقيق من معاناة لا تنتهي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى على مسئولياته فى الضغط من أجل الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار، ومنع تصعيد العمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية، جسد صوت معاناة المواطن الفلسطيني بأهمية توقف إسرائيل عن كافة تلك الأفعال غير المشروعة دوليا.
وشدد على ضرورة الضغط الدولي من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن والعمل من أجل التوصل لوقف كامل للعدوان الغاشم على غزة فإن العالم كله يقع على عاتقه مسئولية حالية تتمثل في ضرورة وقف نزيف الدم الفلسطيني والكف عن توفير الدعم لإسرائيل، واضطلاع المنظمات الدولية والأمم المتحدة بمسئولياتها في هذا الصدد.
وأكد "العسال" أن اللقاء حمل مؤشرات إيجابية بوجود توافق بين الجانبين خلال اللقاء على خطورة اتساع دائرة الصراع فى المنطقة، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، إذ إن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة.
ونوه إلى أن اللقاء أكد النظرة الأمريكية لمصر كشريك قوي في المنطقة، والحرص المتبادل على تقوية العلاقات الثنائية ومد أواصر الشراكة والتعاون على مستوى المجالات المختلفة، بما في ذلك توسيع التجارة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص، والتعاون في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ.
من جانبه، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفد مجلس النواب الأمريكي، تأكيد لدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار في المنطقة، فضلا عن دعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكد سلطان، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي حريص في كل لقاءاته الدولية على التأكيد دوما بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لإنقاذ أكثر من 2 مليون فلسطيني من المعاناة التي يعيشون فيها، حيث ساهمت مصر بأكثر من 80% من هذه المساعدات الإنسانية.
وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن القصف الإسرائيلي الغاشم فى قطاع غزة يعد انتهاكا للقانون الدولي، فضلا عن مواجهة الشعب الفلسطيني إبادة جماعية وجرائم حرب تستوجب مساءلة المسئولين عن تلك الجرائم منذ 7 أكتوبر حتى الآن.
وطالب سلطان، منظمات المجتمع الدولي بسرعة التدخل والضغط على الكيان الصهيوني بدخول قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار الفوري حيز التنفيذ.
وأشار النائب محمد سلطان، إلى أن قرارات مجلس الأمن تشكل العمود الفقرى لمنظومة الأمن الجماعى فى الحفاظ على الاستقرار العالمى ومنع نشوب الحروب، والمساس بها يعنى انهيارا كاملا لهذه المنظومة ويفتح الباب أمام شريعة الغاب وهيمنة القوة على حساب الحق.
وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن قرار مجلس الأمن جاء تتويجاً لجهود القيادة المصرية لدعم الأشقاء منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف النائب محمد سلطان، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وإعطاء الشعب الفلسطينى الحق فى تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على ضرورة التحرك العاجل من جميع القوى الإقليمية والدولية من أجل زيادة حجم المساعدات التى يتم إرسالها للقطاع، والضغط على إسرائيل لإزالة جميع العوائق أمام التى تضعها لعرقلة وصول المساعدات، مع توفير مسار آمن يضمن وصولها إلى جميع مناطق القطاع.
في سياق متصل، أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه اليوم مع وفد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري أوجست فلوجر، رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب الكونجرس بالحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، مؤكداً أن اللقاء كان إيجابياً وأكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشاد "أباظة"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، بتأكيد الرئيس السيسى خلال اللقاء ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في الضغط من أجل الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، ومنع تصعيد العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، ورفض مصر التام لأي مساعٍ تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وثمن توافق الجانبين خلال اللقاء على خطورة اتساع دائرة الصراع في المنطقة بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وتأكيد الجانبين أن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
واعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة إشادة أعضاء الوفد الأمريكي الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين وبالتنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات بمثابة دليل قاطع على استراتيجية العلاقات بين مصر وواشنطن، وبما ينعكس بصورة إيجابية على مصالح الشعبين الصديقين وعلى المنطقة.
كما ثمن التعاون بين البلدين في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف والتأكيد خلال اللقاء على استمرار العمل المشترك في هذا الصدد، وتأكيد الرئيس على رؤية مصر بشأن أهمية السلام والتنمية في تجفيف منابع الإرهاب والتطرف.