الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 كلمات بديلة عن سجود التلاوة.. رددها إذا كنت بمكان غير مهيأ

صدى البلد

عند قراءة القرآن الكريم تأتي آية سجود التلاوة والأصل أننا عندما نسمع آية السجود نسجد مباشرة، فنقول “سبحان ربي الأعلى” و"سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته"، أو تقول “اللهم اكتب لي بها عندك أجرا أو اجعل لي بها ذخرا، أو ضع بها عني وزرا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود”.

فإذا كنت بمكان غير مهيأ للسجود كوجود الشخص في المواصلات ومثلا ويقرأ قرآن وأتت أية سجود، فهنا يؤجل سجود التلاوة إلى أن يتمكن من السجود، أو يقول “سبحان الله، الحمدلله، لا اله الا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.

دعاء سجود التلاوة

ورد إلى دار الإفتاء سؤال عن دعاء سجود التلاوة، وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سجود التلاوة مستحب للقارئ والسامع لأية من آيات السجدة الـ 15 المذكورة في القرآن، وأنها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وذكر «وسام» ، أن دعاء سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته (فتبارك الله أحسن الخلقين)، اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود.

وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه أنه سجد سجود التلاوة عندما قرأ آية السجدة المذكورة في سورة «ص»: « وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24)».

وأوضح أمين الفتوى، أن الإمام الشافعي استحب في دعاء سجود التلاوة ترديد الساجد ما ذكره القرآن الكريم في خواتيم سورة الإسراء، حيث يقول الله تعالى: « قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ (109)».ولفت إلى أن يستحب أن يكون لكل آية من الـ 15 الآية التي يسجد فيها للتلاوة، دعاء خاص يتناسب مع سياق الآية الذي أتت فيه.