أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الزنا من الكبائر التي نهى الله عنها، والله قال بكتابه الكريم :" وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا"، وأن عقوبة الزنا جاءت في سورة النور.
الولد للفراش وللعاهر الحجر
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن سورة النور جاء فيها الكثير من الأحكام الشريعة التي تنظم الأسرة والمجتمع والعلاقات الأسرية.
ولفتت إلى أن حفظ النسب هو مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة، فـ حفظ الدين، والنفس، والنسب، والعقل والمال،من مقاصد الشريعة، وأن الله شرع عقد الزواج ليكون وسيلة لحفظ نسب الطفل.
وأشارت سعاد صالح إلى أن أي علاقة غير التي تتم في إطار العقد الشرعي المكتمل الشروط، الخاصة بالزواج يكون الطفل الناتج هنا طفل زنا، وأن الولد للفراش وللعاهر الحجر، موضحة أن الولد للفراش يكون للزوج وهنا العقد الصحيح، وأن للعاهر الحجر، وهنا يقصد أبن الزنا.
وكشفت مفاجأة وقالت إن الحنفية تقول إن :" من يعقد عقد زواجه على فتاة، وقبل الدخول وعمل الفرح ظهر حملها ينسب الطفل لـ الشخص صاحب عقد الزواج".
وتابعت :" هناك مذاهب غير الحنفية تقر أن الطفل يكون للزوج بعد الدخول بها وليس بعد عقد الزواج".
سعاد صالح تعلن مفاجأة بشأن تحليل الـ DNA
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال " هل تحليل الـ DNA، الخاص بمعرفة أصل الطفل يجوز شرعا لمعرفة هل هذا الطفل أبن هذا الشخص أم لا".
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن تحليل الـ DNA، يكون للإثبات، وليس للنفي، موضحة أن التحليل يكون لإثبات النسب، وليس لـ نفي النسب، فلا يجوز أن يتم من أجل نفي شخص تبنيه لطفل.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أنها تتحدث بالشريعة الإسلامية، ولا تقول أي كلام، فالزوج إذا شك في زوجته عليه أن يطلقها، ولكن الـ DNA، لا يتم لنفي الأب نسبه لأولاده.
وطالبت من المسؤولين بأن يتم الاعتراف بتحليل الـ DNA في النفي، والإثبات وأن قانون الأحوال الشخصية يتم التعديل به الآن، ومن الممكن أن يتم هذا التعديل به، وكشفت مفاجأة وقالت " أن مثل هذه المواقف لم يتم حسمها بالقانون حتى الآن".