قال أكرم عطاالله، كاتب وباحث سياسي الفلسطيني، إن بريطانيا ما زالت تتحسس المواقف بشأن الأوضاع في غزة، ولم تذهب لحسم أي من القضايا في اتجاه العلاقة مع إسرائيل، وبريطانيا أقرب من الموقف الأمريكي أكثر من الموقف الكندي، بمعنى أن بريطانيا تشعر بالعلاقة الإسرائيلية الأمريكية وتتقدم فقط خطوة واحدة أو تدور في نفس الإطار.
وأضاف "عطاالله"، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وصول الأمر في البرلمان يعني حسمًا وقطعًا، وبريطانيا لم تصل إلى هذه الدرجة، خاصة أن هذا العام هو عام الانتخابات في مجلس العموم البريطاني، لم تتحدد بعد لكن يتوقع المراقبون أنه سيكون ربما في الربع الأخير من هذا العام وبداية الشتاء.
ولفت إلى أن هذا الأمر ربما يجعل بريطانيا غير قادرة على حسم كثير من الملفات، لأن الداخل البريطاني على درجة من التوتر، ففي البداية اعتقدت أنه يمكن أن تذهب خلف الموقف الإسرائيلي كلية دون أن تدفع ثمنًا في الداخل، ثم اكتشفت أن الرأي العام البريطاني والمسيرات أكبر من أن تتجاوزه، حتى إنها اضطرت لتغيير وزيرة الداخلية عندما اعترضت هذه المظاهرات أو طلبت من شرطة لندن منع هذه المظاهرات.